أعمال العنف خلال الانقلاب

كشف وزير الجمارك والتجارة التركي بولنت توفنكجي، عن أن محاولة الانقلاب الفاشلة كلفت البلاد خسائر تقدر قيمتها بما لا يقل عن 300 مليار ليرة (99.9 مليار دولار).

ونقلت صحيفة "حرييت" عنه القول لصحافيين في أنقرة إن الخسائر تتضمن المباني المدمرة، والمعدات العسكرية وتراجع الطلب الخارجي على السلع وتراجع السياحة.

وقال إن المخططين للانقلاب حاولوا تصوير تركيا على أنها "دولة من العالم الثالث"، في إشارة إلى صور الدبابات في الشوارع خلال ليلة المحاولة الانقلابية الفاشلة.

وأشار في المقابل إلى مرونة الاقتصاد المحلي بما في ذلك الإعادة السريعة لفتح البورصة.

وتمكنت الليرة التركية من تعويض بعض خسائرها. فخلال ذروة القلق من الانقلاب تراجعت الليرة من 2.87 مقابل الدولار إلى 3.09 ليرة. ويجري التداول حالياً عند مستوى ما دون الثلاث ليرات للدولار.

وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أكد الليلة الماضية أن الاقتصاد التركي في وضع جيد للغاية، ولم يواجه أدنى هزة أو ضعف جراء محاولة الانقلاب الفاشلة.

وقد أشاد يلدريم "بموقف الشعب التركي الذي هرع إلى البنوك ومكاتب الصرافة لدعم الليرة التركية يوم محاولة الانقلاب الفاشلة".