المهاجرين

بدأت السلطات الفرنسية بنقل نحو 1500 طفل مهاجر دون عائل من موقع مخيم "الغابة" في كاليه الذي تمت إزالته مؤخرا إلى مراكز استقبال في مختلف أرجاء البلاد.

وتم ترحيل أول قافلة صباح الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني، وستستخدم نحو 70 حافلة في عملية النقل، في الوقت التي لا تزال فيه الخلافات مستمرة بين فرنسا وبريطانيا حول من يتوجب عليه تولى رعاية القصر.

وكان قد تم تسكين القصر بشكل مؤقت في حاويات سفن تم تحويلها إلى سكن على الجانب الشمالي المطل على البحر في كاليه بعد أن تم تفكيك المخيم الذي يطلق عليه "مخيم الأدغال".

وتصاعدت التوترات الدبلوماسية بين لندن وباريس في الأيام القليلة الماضية بعد أن حث الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على تحمل نصيب بلادها المسؤولية عن القصر، في حين دعا مسؤولون بريطانيون فرنسا إلى رعايتهم بشكل أفضل.

الجدير ذكره أن قواعد الاتحاد الأوروبي تحتم على بريطانيا أن تأخذ الأطفال الذين لا يصاحبهم أقارب بموجب ما يسمى "قواعد دبلن".

وأزالت السلطات الفرنسية مؤخرا مخيم الغابة وهو أكبر تجمع عشوائي للمهاجرين في البلاد (يضم 6500 شخص) بمنطقة كاليه شمال فرنسا، ونقلت المقيمين فيه إلى مختلف أنحاء فرنسا في إطارعملية تقول باريس إنها ذات طابع إنساني.