قاتل رجال الشرطة في كازاخستان

حكمت محكمة بمدينة ألماتا في كازاخستان الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني بالإعدام على رسلان كوليكبايف المتهم بقتل 10 أشخاص، بينهم 8 من أفراد الشرطة.

وبحسب مصادر كازاخستانية، فقد اعترف رسلان بذنبه، وبرر سبب ارتكابه الجريمة بأن الضحايا كانوا على "الطريق الخطأ"، منوها بأنه انتقم من العناصر الأمنية لأنهم "كانوا يضطهدون ويلاحقون المسلمين أخوته في الدين".

كما حكمت المحكمة على خمسة أشخاص آخرين بالسجن لفترات تتراوح بين ثلاثة إلى عشرة أعوام، بتهم حيازة غير مشروعة للأسلحة وتصنيع الأسلحة النارية، وأثبت السلطات أنهم تورطوا مع رسلان في بعض الأنشطة العدائية دون ضلوعهم في أحداث ألماتا.

وكان رسلان (26 عاما) قد هاجم مركزا للشرطة في 18 يوليو/تموز الماضي وقتل 10 أشخاص وتم القبض عليه من قبل القوات الأمنية في نفس اليوم. 

وذكرت لجنة الأمن القومي في كازاخستان أن المعتقل قضى عقوبة سابقة في السجن وله اتصالات مع السلفيين.

يشار إلى أن هجمات إرهابية استهدفت مراكز للشرطة والأجهزة الخاصة بمدينة ألماتا في الـ18 من يوليو/تموز الماضي أسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص من بينهم عناصر من الشرطة.