قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية، إن دعاة التصويت لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وجهوا خطابا إلى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون عبروا فيه عن مخاوفهم بشأن تقرير حول تلقى بعض المهاجرين فى بريطانيا، القادمين من دول الاتحاد الأوروبى لبطاقات التصويت فى الاستفتاء المقرر الشهر الجارى على بقائها فى الاتحاد من عدمه. 

وأضافت الصحيفة أن الوزير السابق إيان دنكن سميث، والنائب المحافظ برنارد جينكين أبلغا رئيس الوزراء البريطانى أنهما تلقيا تنبيها من قبل عدد من الأشخاص، قائلين إن عدد من مواطنى الاتحاد الأوروبى المقيميين فى البلاد، تلقوا بطاقات المشاركة فى الاستفتاء رغم انهم لا يملكون الأهلية القانونية للتصويت. 

وفى الرسالة التى اطلعت عليها الاندبندنت، والتى أرسلت أيضا إلى لجنة الانتخابات ورئيس قطاع الخدمات المدنية، حذر النواب من أن لديهم مخاوف جدية بشأن إجراء الاستفتاء على بقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى. 

ووفقا للقانون لا يسمح بالتصويت فى الاستفتاء لمواطنى الاتحاد الأوروبى المقيمين فى بريطانيا، مثلما يحدث فى الانتخابات العامة.  وقالت الرسالة:"لا يتم إجراء عمليات مراجعة للتأكد من أن الأشخاص الذين سجلوا أنفسهم المشاركين فى التصويت من حقهم ذلك بالفعل".  وقال سميث وجينكين:"الشعب البريطانى سيصدم حينما نكتشف أن نزاهة عملية المشاركة فى هذا الاستفتاء الذى طال انتظاره.. محمى بطريقة متراخية". 

وأضافت:"تلقينا بريد الكترونى من موظف للخدمات الانتخابية فى مجلس مدينة نوتنغهام يؤكد ذلك بعبارات واضحة وصريحة.. إذا كان بإمكان ناخب ان يكذب اثناء تسجيل اسمه فإننا لن نكون قادرين على التأكد من جنسيته، سيكون علينا ان نفترض ان الناخب يسجل بياناته بشكل صحيح".