أعلنت الإدارة الاتحادية للشرطة الجنائية في ألمانيا أن اللاجئين من أفريقيا والشرق الأوسط ارتكبوا في النصف الاول من العام 2016 أكثر من 142 ألف جريمة.

وأشارت الإدارة إلى أن اللاجئين يرتكبون ما يعادل 780 جريمة يوميا، حيث ارتفع مؤشر تلك الجرائم بنسبة 40٪ مقارنة مع العام 2015.

وتأخذ المعطيات التي نشرتها منظمة Gatestone Institute غير الربحية الأمريكية في تقرير نشرته الثلاثاء 1 نوفمبر/ تشرين الثاني، بعين الاعتبار الحوادث التي تم فيها القبض على الجاني فقط.

تجدر الإشارة إلى أن حوالي 890 ألف لاجئ تمكنوا من دخول المانيا في العام 2015، غالبيتهم، بحسب المنظمة، من "اللاجئين الاقتصاديين" وهم عادة من مناطق لا تشهد نزاعات مسلحة. 

ويحتوي التقرير على تعليق فريدي لاهوسي ممثل نقابة الشرطة الألمانية في هامبورغ، الذي قال إن التساهل المعتاد من قبل رجال الشرطة يعتبر من جانب اللاجئين كضوء أخضر لمواصلة مخالفة القانون وارتكاب الجرائم.

وذكر أن اللاجئين اعتادوا على الخوف من اختراق القانون في أوطانهم، لكنهم "وببساطة لا يحترموننا هنا".

وأقرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في 5 أكتوبر/ تشرين الاول بأن إغلاق طريق تسلل اللاجئين عبر البلقان ( سلوفينيا وكرواتيا وصربيا ومقدونيا) لم يحل مشكلة اللاجئين في أوروبا.