أثينا - صوت الإمارات
تعرض مخيم للاجئين في اليونان إلى اعتداء، في وقت هرب آخرون من مركز ترحيل في إسطنبول.
وألقى مهاجمون مجهولون زجاجات حارقة، وألعاباً نارية وحجارة على مخيم سودا للمهاجرين، بجزيرة خيوس اليونانية، وهو ما أجبر نحو 150 شخصاً على الفرار.
وقال الناطق باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في اليونان، رولاند شوينبايور، إن شخصاً ما ألقى حجراً على معسكر سودا فأصاب لاجئاً سورياً في رأسه بإصابة خطرة نقل على أثرها للمستشفى.
وأضاف أنه «تم إلقاء زجاجات حارقة على المعسكر، ما أدى لتدمير العديد من الخيام، والناس خائفون ويصعب إقناعهم بالعودة». وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إن خياماً عديدة، إحداها تأوي 50 شخصاً، تعرضت للتدمير في أعمال العنف.
وتحدثت وسائل الإعلام اليونانية عن عملية انتقامية قام بها ناشطون من اليمين المتطرف. وهذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها المخيم لأعمال عنف، ويقطن أربعة آلاف لاجئ ومهاجر في جزيرة خيوس. وكان تم اعتقال أربعة مهاجرين الأربعاء الماضي، بعد إلقاء ألعاب نارية. وقالت الشرطة اليونانية، إن الأربعة هم ثلاثة مراهقين جزائريين، ورجل إيراني، فيما يزعم أن الألعاب النارية سرقت من أحد المتاجر. ولا يزال هناك أكثر من 16 ألف طالب لجوء سياسي، يعيشون في مخيمات على الجزر اليونانية.
في سياق متصل، شوهد، في فيديو نشر أمس، عشرات اللاجئين يهربون من مركز ترحيل في حي كومكابي وسط مدينة إسطنبول، بعد إضرام النار في الموقع.
وأضرم اللاجئون، أمس، النار في الأثاث احتجاجاً على ظروف معيشتهم في المركز، قبل أن يفروا منه.