قوات الشرطة الايطالية

ألقت قوات الشرطة الايطالية القبض على شخصين يديران دار حضانة خاصة في مدينة ميلانو، بتهمة معاملة الأطفال بقسوة.

وبناء على بلاغ من موظفين سابقين في دار الحضانة، زرعت قوات الشرطة كاميرات مراقبة سرية داخل المنشأة، وتدخلت الأسبوع الماضي بعد رصد متهمة "مسؤولة رعاية" وهي تعض وجنة طفل "عامان" ما تطلب نقله إلى المستشفى للعلاج.

وذكرت الشرطة أنها وثقت أكثر من 25 حالة اعتداء جسدي على الاطفال في الحضانة، التي تستضيف أطفالا دون سن الثالثة، وإلى جانب التعرض للعض، يتعرض الأطفال للصفع والجذب بعنف والاجبار على تناول الطعام والحبس في الظلام والربط على الكراسي بأحزمة.

وتم إغلاق دار الحضانة، فيما أفرج القاضي عن المتهمين الاثنين بعد أن قضيا بضعة أيام قيد الاحتجاز، انتظارا لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت هناك أدلة كافية من أجل توجيه اتهام ضدهما لمحاكمتهما.

وتم وضع مسؤولة الرعاية، ميلينا سيريس 34 عاماً،  قيد الإقامة الجبرية، في حين تم منع مدير الحضانة إنريكو بيرودي 35 عاماً، من العمل مع الأطفال لمدة 12 شهراً.