الهند ستؤمن حاجات الآف العمال الجائعين في منطقة الخليج

اعلنت وزيرة الخارجية في الهند ان سلطات بلادها تستعد الاحد لتلبية حاجات اكثر من 10 الاف عامل هندي "يعانون من الجوع" في منطقة الخليج حيث خسروا وظائفهم ولا يستطيعون مغادرتها، وقد يواجهون "ازمة انسانية".

وسيتوجه وزيران الى السعودية والكويت لمعالجة هذه المشكلة مع السلطات المحلية، لأن العمال يواجهون "صعوبات جمة"، كما كتبت وزيرة الخارجية سوشما سواراج على حسابها في تويتر.

واضافت ان "عددا كبيرا من الهنود خسروا وظائفهم في السعودية والكويت. ولم يدفع ارباب العمل الرواتب واغلقوا مصانعهم. لذلك يواجه اخواننا واخواتنا في السعودية والكويت صعوبات جمة. واذا كان في الامكان معالجة الوضع في  الكويت، فهو اسوأ في السعودية".

وتابعت ان "عدد العمال الهنود الذين قد يواجهون ازمة غذائية يفوق 10 الاف".

وهؤلاء العمال المهاجرون هم بين ملايين الاسيويين الفقراء الذين يعملون في دول الخليج، حيث تقول منظمات غير حكومية ان بعضا منهم يتعرضون للاستغلال والتجاوزات، ولاسيما التخلف عن دفع رواتبهم، من دون امكانية الحصول على تعويضات.

وتواجه بلدان الخليج تراجع اسعار النفط الذي ادى الى تقلص نشاط شركات المقاولات.

وذكرت وسائل الاعلام في الهند ان العمال الهنود "يعانون من الجوع" في مخيمات، ويتعذر عليهم العودة الى بلادهم.

وكانت سوشما ترد على تغريدات ذكرت ان هنودا امضوا ثلاثة الى اربعة ايام من دون طعام في مخيمات يعيشون فيها.

ويعمل حوالى ثلاثة ملايين هندي في السعودية، كما تقول وزارة الخارجية.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2014، اتفق وزراء العمل في بلدان الخليح واسيا على مجموعة من المبادرات الرامية الى تحسين حماية وظروف العمالة الاسيوية في الخليج.