نيابة باريس توجه تهمة التطرف لشخصين على صلة باعتداء الكنيسة

أعلنت نيابة باريس أنها وجهت ، تهمة الإرهاب لشخصين على صلة بأحد منفذي الاعتداء على كنيسة "سان اتيان دو روفريه" بمنطقة نورماندي بشمال غرب فرنسا.

وذكرت النيابة "الأحد" ، أن المتهم الأول يدعى "فريد ك." 30 عاما، وهو ابن عّم عبد المالك بوتي جان أحد مرتكبي جريمة ذبح الكاهن، مضيفة أن المتهم الثاني اسمه جون فيليب جي 20 عاما والذي حاول السفر إلى سوريا في يونيو الماضي مع بوتي جان. 

وأوضحت النيابة أن "فريد ك." المنحدر من مدينة نانسي، كان على علم تام بأن ابن عمه بصدد ارتكاب "عمل عنيف"، وأنه على الأرجح كان على علم بالزمان والمكان أيضا.وذكر مصدر قضائي أن فحص هاتفه المحمول وحاسبه الآلي كشف عن أنه يعلم أكثر مما صرح به للمحققين.

وأضاف المصدر أن جون فيليب جي مسجل لدى أجهزة الاستخبارات، وأنه توجه في 10 يونيو الماضي برفقة عبد المالك بوتي جان إلى تركيا، إلا أن السلطات المحلية قامت بترحيلهما، لافتا إلى أن بوتي جان لم يكن وقتها مدرج على لائحة الأشخاص المتطرفين. 

وتتواصل التحقيقات منذ الاعتداء الذي نفذه عادل كرميش وعبد الملك بوتي جان، وكلاهما في الـ19 من العمر، وتبناه تنظيم "داعش" الإرهابي. وقتُل المهاجمان برصاص قوات الأمن بعد وقت قليل على ارتكابهما للجريمة. وشارك مسلمو فرنسا اليوم ، لليوم الثاني على التوالي في قداسات تجري في جميع أنحاء البلاد للتعبير عن تضامنهم ورفضهم للتطرف الجهادي، وذلك بعد خمسة أيام على وقوع جريمة الكنيسة.