كابول _ صوت الإمارات
هدد الرئيس الأفغاني محمد أشرف عبد الغني، بإغلاق طريق عبور باكستان إلى آسيا الوسطى، ردا على قيام إسلام أباد بإغلاق "ميناء واجاه" أمام التجار الأفغان العاملين في مجال الاستيراد والتصدير. وجاءت تصريحات عبد الغني - التي نشرتها وكالة أنباء "خامه برس" الأفغانية - خلال اجتماعه بالمبعوث البريطاني لباكستان وأفغانستان، أوين جنكينز، اليوم الجمعة في كابول.
وقال عبد الغني "إن أفغانستان لم تعد بلدا غير ساحلي، إذ تتوافر لديها عدة خيارات وطرق عبور أخرى، يمكن أن يستخدمها تجارها لاستيراد وتصدير سلعهم"، متهما باكستان، بأنها اعتادت على إغلاق طرق العبور أمام التجار الأفغان خلال موسم الفاكهة، وهو ما يسفر عن تكبدهم خسائر تقدر بملايين الدولارات.
ووفقا لـ عبد الغني، فقد وافقت الهند على إعفاء أفغانستان من التعرفة المالية الخاصة بتصدير الفواكه إلى نيودلهي. ومن جهة أخرى، ركز عبد الغني خلال اجتماعه بالمبعوث البريطاني، على محادثات السلام الأفغانية ومكافحة الإرهاب ومسألة إعادة اللاجئين الأفغان من باكستان.
وبدوره، أكد جنكينز، أن الوضع والبيئة في باكستان يشيران إلى أن عودة اللاجئين الأفغان ربما تتم بسرعة، وربما يعود المزيد من اللاجئين لأفغانستان خلال العامين الحالي والمقبل.