زعيم كوريا الشمالية

اتفق رؤساء وفود المحادثات السداسية لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان على ضرورة استمرار الضغط على كوريا الشمالية لنزع سلاحها النووي.

وجاء الاتفاق - حسبما نقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية على موقعها الإلكتروني - في الاجتماع الثلاثي الذي عقد اليوم الأربعاء في العاصمة اليابانية طوكيو بمشاركة المبعوث الكوري الجنوبي لشئون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية ورئيس وفد التفاوض في المحادثات السداسية كيم هوانج كيون ونظيريه الأمريكي سونج كيم والياباني كيميهيرو ايشيكاني.

وقال كيم - في أعقاب الاجتماع - إنه من الضروري استمرار الضغط الدولي القوي على كوريا الشمالية لتغيير موقفها، مضيفا أن الدول الثلاث التي تلتزم بقرارات مجلس الأمن الدولي، اتفقت على العمل معا لإقناع كوريا الشمالية بتغيير موقفها.

وأكد أن هناك حاجة ملحة إلى وقف بيونج يانج تهديداتها وأعمالها الاستفزازية وإظهار إرادتها في نزع السلاح النووي من خلال اتخاذ خطوات عملية، مشددا على المبدأ الأساسي الذي يشير إلى أنه يجب أن يكون نزع السلاح النووي على رأس الأولويات في أي حوار مع كوريا الشمالية في المستقبل.

وأضاف أن بيونج يانج أطلقت صاروخا يوم أمس الثلاثاء، ويعد ذلك انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي وتحديا سافرا ضد تحذيرات المجتمع الدولي، محذرا من أنها ستواجه عقوبة أشد وعزلة أعمق إذا استمرت في هذه الأعمال الاستفزازية.

وأوضح المبعوث الأمريكي أنه يتعين على الدول المشاركة في المحادثات السداسية تركيز جهودها على تنفيذ القرار رقم 2207 الذي تم تبنيه ردا على التجارب النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.

وأفاد بأن الولايات المتحدة تؤكد باطراد أنها مستعدة للحوار مع كوريا الشمالية، غير أنه من الصعب الاعتقاد بأن كوريا الشمالية تولي اهتماما للحوار إذ أنها تستمر في الأعمال الاستفزازية وانتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي..مضيفا:" أن الوقت لم يحن بعد لإجراء الحوار مع كوريا الشمالية".

من جانبه، قال المبعوث الياباني ايشيكاني إن أكبر مهمة هي دعوة كوريا الشمالية إلى اتخاذ خطوات ذات معنى نحو نزع السلاح النووي من خلال تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي وممارسة الضغط عليها لجعلها تشعر بوطأة العقوبات وتغير أفكارها.