أبلغت كوريا الشمالية، وكالة الأمم المتحدة للطيران، أنّها لن تجري تجارب صاروخية مفاجئة، لأنّ برنامجها للأسلحة النووية اكتمل الآن، ولم يعد بحاجة إلى مثل هذه التجارب.

ووفق بيان صدر، أمس، جاء التعهد في اجتماعات بين مسؤولين كوريين شماليين، وممثلي منظمة الطيران المدني الدولية التابعة للأمم المتحدة، الذين كانوا في بيونغيانغ لإجراء محادثات هذا الأسبوع.

وقال ري يونغ سون، نائب المدير العام لإدارة الطيران في كوريا الشمالية، إّن الاختبارات لن تجرى لأنّ البرنامج الوطني للأسلحة النووية في كوريا الشمالية اكتمل، مضيفاً أنّ كوريا الشمالية ستعزّز تعاونها واتصالاتها بين السلطات العسكرية وسلطات الطيران المدني.

وجاء في بيان منظمة الطيران المدني الدولي، أن كوريا الشمالية تسعى إلى إعادة الخدمات الجوية المعلقة، وترغب في فتح طرق جديدة عبر مجالها الجوي لحركة المرور الجوية. وأفادت تقارير بأنها تسعى للحصول على موافقة على طريق عبر المجال الجوي لكوريا الجنوبية. ومن شأن هذا التعهّد فتح الطريق أمام شركات الطيران التي كانت تتجنب المجال الجوي لكوريا الشمالية للقيام بمسارات أسرع وأكثر مباشرة تحتاج إلى وقود أقل.

إلى ذلك، رحبت كوريا الجنوبية، أمس، بتحديد موعد ومكان القمة المزمعة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وقال الناطق باسم الرئاسة كيم أيوي كيوم في رسالة نصية للصحافيين: نأمل أن تنجح هذه القمة في نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وإحلال السلام الدائم بها، وفق ما أفادت وكالة أنباء يونهاب.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية السنغافورية في بيان، إن سنغافورة سعيدة لاختيارها كموقع لاستضافة القمة التاريخية، وإنها تأمل أن يعزز هذا الاجتماع آفاق السلام في شبه الجزيرة الكورية.

ورحّب رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ بالاجتماع المرتقب، ووصفه بأنه خطوة مهمة على طريق السلام. وأشار البيت الأبيض إلى حياد سنغافورة وقدرتها على ضمان أمن كلا الزعيمين، كأساس للقرار.