وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير

 أدان وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير اليوم أعمال الشغب التي قام بها يمينيون متطرفون أمام نزل للاجئين في منطقة "هايدناو" بولاية ساكسونيا شرقي البلاد .

وقال دي ميزير في تصريحات للقناة الثانية الألمانية "زد دي إف "إن جميع طالبي اللجوء واللاجئين، سواء كانوا سيبقون في ألمانيا أم لا، لديهم الحق في الحصول على إقامة واستقبال لائقين وكذلك في إجراء عادل".

. مضيفاً أن "من يعوق السلطات عن تنفيذ ذلك، فإنه يعرض عن توافق الديمقراطيين. ولا يمكننا قبول ذلك".وذكر أن هناك استعدادا كبيرا للمساعدة تجاه اللاجئين بين الألمان..لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن هناك زيادة في الكراهية

والمضايقات والعنف تجاه طالبي اللجوء.وأكد قائلا "سوف نتصدى لكل من يتصرف على هذا النحو بكل صرامة لدولة القانون".وأضاف أن ذلك "يعد شيئا مشينا وغير لائق لبلادنا.. يتعين على كل شخص أن يفكر على هذا النحو وأن يتصور

نفسه لدقيقة واحدة فقط أنه في موقف اللاجئين".يذكر أن أعمال الشغب في منطقة "هايدناو" بالقرب من مدينة دريسدن الألمانية بولاية ساكسونيا تجددت لليلة الثانية على التوالي أمام نزل اللاجئين مساء أمس السبت عقب الأعمال الأولى التي

نشبت ليلة الجمعة.    وزير الداخلية الألماني : نحو مائة ألماني لقوا حتفهم في سوريا والعراقمن ناحية أخرى ذكر وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير إن نحو مائة مواطن ألماني لقوا حتفهم في سوريا والعراق خلال القتال لصالح تنظيم "داعش".

وأوضح الوزير الألماني في تصريحات لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم أنه منذ عام 2012 توجه نحو 700 ألماني إلى مناطق الحرب في سوريا والعراق. وتابع أن نحو ثلث هؤلاء الأشخاص عادوا مجددا إلى ألمانيا خلال هذه الفترة.

نقلًا عن وام