"قوات التدخل السريع"

قُتل مسلحان يُشتبه في أنهما كانا يحملان قنابل، بينما أُصيب شرطي بجروح، في حادث إطلاق نار، وقع الأحد الماضي، أمام مركز للمعارض في ولاية تكساس الأميركية، كانت تجرى فيه مسابقة لرسوم كاريكاتورية للنبي محمد، بحسب ما أعلنه منظمو الفعالية.

من جهتهم، أفادت عناصر "قوات التدخل السريع" بأن المُشتبه بهما أطلقا النار على مركز "كولويل سنتر كورتيس"، في مدينة غارلاند، تكساس، جنوب الولايات المتحدة؛ حيث كانت تجرى مسابقة في الرسوم الكاريكاتورية، وضعها منظمو الفعالية في خانة "حرية التعبير".

ونظّمت هذه المسابقة جمعية "المبادرة الأميركية للدفاع عن الحرية"، التي دعت الزعيم الشعبي الهولندي المعادي للإسلام غيرت فيلدرز، لحضور الفعالية، وقد لبّى الدعوة بالفعل.

وأكد فيلدرز في تغريدة عبر موقع "تويتر" تعليقًا على الحادث: إطلاق نار في غارلاند خلال مسابقة للرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد لحرية التعبير، لقد غادرت المبنى لتوي.

ولاحقًا أعلن فيلدرز، في رسالة عبر البريد الإلكتروني، تلقتها وكالة "فرانس برس"، أنه أصيب بصدمة جراء ما حدث، مؤكدًا أنه لم يُصب بأي أذى، وأن الهجوم "اعتداء على حريات الجميع"، مضيفًا: كنت تحدثت لمدة نصف ساعة عن الرسوم الكاريكاتورية والإسلام وحرية التعبير، وقد غادرت لتوي المبنى، أنا مصدوم، هذا اعتداء على حق الجميع في حرية التعبير.

وتبحث الشرطة حاليًا عن سيارة يُشتبه في أنها تحتوي على متفجرات.

وأفادت مدونة إلكترونية مختصة في اعتراض الاتصالات اللاسلكية بين أفراد الشرطة، بأن قوات الأمن رصدت مشتبهًا فيه داخل متجر بالقرب من المركز وبيده قنبلة يدوية، مشيرة إلى أنه تم إخلاء مركز المعارض والمتاجر القريبة منه.