كابول - صوت الإمارات
قال نائب الرئيس الأول في أفغانستان الجنرال عبد الرشيد دوستم، إنه من المؤكد عدم تورط مسلحي طالبان ومدرسة الملالي في الحوادث والخطط المنكوبة، غير "أن جهاز مخابرات تابع لدولة مجاورة لنا جنوبا لها دور حاسم في إراقة الدماء والعنف في البلاد"، في تلميح إلى تورط باكستان في التخطيط للهجوم.
ونقلت وكالة أنباء "كاما" الأفغانية عن البيان الذي أصدره دوستم عقب مظاهرة واسعة النطاق في العاصمة كابول بعد ذبح نساء وأطفال علي يد مسلحين يزعم أنهم ينتمون إلى تنظيم داعش، أنه من المحتمل أن يكون تنظيم داعش المعلن قيامه مؤخرا في أفغانستان متورطا في العنف المتزايد في جميع أنحاء البلاد، واصفا ظهور الجماعة الإرهابية باعتبارها تطور للعبة الكبرى.
وحذر بيان دوستم من أن الجماعات الإرهابية لن تكتفي بإحكام قبضتها في أفغانستان فقط، بل تتطلع إلى التوسع في آسيا الوسطى وروسيا والصين وتركيا وحتى في أوروبا.
كما أعرب دوستم عن شكره للرئيس الأمريكي باراك أوباما لتمديد الوجود العسكري للولايات المتحدة في أفغانستان، مطالبا باستمرار العمليات العسكرية للقوات الأمريكية في البلاد بطريقة رسمية ودقيقة في محاولة للقضاء على الإرهاب.
وأوضح أن احتجاجات الشعب الأفغاني الأخيرة توضح مدى الإحباط والكراهية ضد الإرهاب والأعمال الرهيبة في البلاد، بما في ذلك الرجم حتى الموت وقطع الرؤوس والهجمات الانتحارية والتفجيرات.
أ.ش.أ