وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، أن بلاده تدرس المبادرة السعودية بشأن التحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، في موسكو: "إننا ندرس مكان هذه المبادرة في جهود مكافحة الإرهاب".

وشدد الوزير على أهمية البعد الأيديولوجي في عمل التحالف الجديد، وذلك من أجل الحيلولة دون تضليل الشباب عن طريق التلاعب بمبادئ الإسلام، وأردف قائلا: "إنني اعتبر ذلك أمرا مهما للغاية نظرا لدور السعودية ودور الملك سلمان شخصيا بصفته خادم الحرمين الشريفين".

كما أعرب لافروف، عن أمله في أن تساهم هذه المبادرة في توحيد جميع الدول الإسلامية دون استثناء في صف واحد ضد أي ظواهر للإرهاب وضد أي محاولات للتلاعب بالدين، مشيرا إلى الدور المحتمل لمنظمة التعاون الإسلامي في ذلك.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية البحريني إن التحالف العسكري الإسلامي الجديد سيركز على المواجهة الشاملة للإرهابيين الذين يستهدفون العالم برمته كما أنهم يستهدفون المسلمين بإساءتهم إلى الإسلام.

ووصف آل خليفة، إعلان قيام التحالف الإسلامي بأنه خطوة مهمة في سياق محاربة الإرهاب، مؤكدا أن السعودية تقوم دائما بدورها لحماية المنطقة.

وذكر بأن البحرين التزمت مع حلفائها لتثبيت الأمن والاستقرار في الخليج وخليج عدن ومحاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وفي سوريا، مؤكدا أن المنامة ملتزمة بتقديم أي جهد بما في ذلك جهد عسكري لمحاربة الإرهاب ودعم شرعية اليمن.

وأصدرت 35 دولة بياناً مشتركاً أعلنت فيه تشكيل تحالف إسلامي عسكري بقيادة المملكة العربية السعودية لمحاربة الإرهاب في سابقة تاريخية تعد الأولى من نوعها.

كما أن هناك أكثر من 10 دول إسلامية أخرى، أبدت تأييدها لهذا التحالف وستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.