واشنطن ـ صوت الإمارات
التقى جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة بمدراء تنفيذيين في استوديوهات هوليوود للتخطيط بهجمات دعائية معادية لبروباجاندا داعش، وتحدثوا عن إمكانية التعاون مع مخرجين ومنتجين من سوريا والعراق.
واستغرق اللقاء 90 دقيقة مع رؤساء 13 شركة إنتاج أمريكية شملت ديزني، وارنر بروس، دريم ووركس، أن الغرب يكافح لينافس الفيديوهات الجذابة والمقنعة التي تنتجها جماعة داعش المتطرفه.
وتحدثت الصحيفة عن وجود عناصر لداعش تستخدم باحترافية الصور والفيديوها، وتكرس داعش نفسها لغسل دماغ المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وتدفع الجماعة المتطرفة 700 دولار شهريا لهؤلاء المصورين، وهم يلتقطون صورا أثناء تنفيذ الإعدام على الرهائن، وهو المبلغ الذي يفوق 7 مرات مرتب الجندي الداعشي.
ويتم كل ذلك باستخدام معدات تابعة لـ "داعش"، والتي يتم شحنها من تركيا أو يجلبها لهم غربيون انجذبوا لداعش من أمريكا وأوروبا وأستراليا وأماكن أخرى.
وفي محاولة لمكافحة آلة داعش المتطرفة الإعلامية تحاول حكومة الولايات المتحدة الاستفادة من العلاقات المستمرة مع هوليوود منذ عقود، ونشرت تلك المقابلة في "تغريدة" للبيت الأبيض حتى يعرف داعش.
إن الاجتماع ناقش التسويق عبر العالم، وكيف يبنون روايات تعبر عن خليط من الثقافات، وقال أحد الأشخاص الذين حضروا الاجتماع أنهم يتطلعون في خططهم إلى كيفية التعاون مع صناع أفلام في العراق وسوريا.
نقلا عن أ.ب