قدمت كوريا الشمالية، الليلة، تقريراً مطولاً عن سجلها في مجال حقوق الإنسان لوفود الأمم المتحدة، وكررت رفضها لتقرير أصدرته المنظمة الدولية في وقت سابق هذا العام، متهمة إياه بأنه يحمل شائعات جامحة روجتها قوى معادية.
ونظم وفد كوريا الشمالية، اجتماعاً نادراً بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أكد خلاله الدبلوماسي الكوري الشمالي، تشوي ميونج نام، الذي يمثل جمعية كوريا الشمالية لدراسات حقوق الإنسان، أن بيونجيانج تسير على الطريق الصحيح، وأنه لا توجد معسكرات اعتقال في كوريا الشمالية، لكن هناك بعض المشكلات على سبيل المثال في المجالات الاقتصادية وغيرها.
واشتكى تشوي، من خطط استصدار قرار جديد من الجمعية العامة للأمم المتحدة، ينتقد سجل كوريا الشمالية في مجال حقوق الإنسان هذا العام، وهو طقس سنوي تواجهه أيضاً إيران وميانمار وسوريا.
وكان التقرير الذي أصدرته لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة وجاء في 372 صفحة، روى انتهاكات واسعة النطاق في كوريا الشمالية بما في ذلك استخدام معسكرات الاعتقال والتعذيب الممنهج والتجويع وأعمال قتل مماثلة لفظائع الحقبة النازية.

"واس"