جدَّد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، السبت، دعم بلاده الكامل للعراق في حربه ضد التطرف، مؤكدًا مساهمة بلاده بـ"المساعدات الإنسانية" للنازحين، بينما شكر رئيس الوزراء، حيدر العبادي، جهود الحكومة الكندية وإسهاماتها في التحالف الدولي ضد "داعش" المتطرف.

وذكر بيان المكتب الإعلامي للعبادي، أنه تلقى مكالمة هاتفية من نظيره رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وأن الجانبين بحثا تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات والحرب على داعش، والانتصارات المتحققة عليه ودعم العراق في هذه الحرب إضافة إلى الأوضاع في المنطقة.

وجدَّد رئيس الوزراء الكندي دعم بلاده الكامل للعراق في حربه ضد التطرف وزيادة هذا الدعم من خلال تخصيص مبالغ إضافية وتدريب القوات الأمنية العراقية والدعم الاستخباري، مشيرًا إلى المساهمة في المساعدات الإنسانية للنازحين.

وشكر العبادي موقف الحكومة الكندية وإسهامها العسكري ضمن جهود التحالف الدولي، مبينًا أن داعش أضحى يتراجع ويندحر وسط انتصار القوات العراقية على هؤلاء المتطرفين لحين تحرير كل بقعة من أرض الوطن، بحسب البيان.

وتعد كندا من الدول المشاركة في صفوف التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش" في العراق وسورية، حيث أرسلت مجموعة من قواتها المسلحة إلى العراق، لتأمين جانب الاستشارات الاستراتيجية والتكتيكية للقوات المسلحة العراقية، في مواجهة تنظيم "داعش".