رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون

 قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مساء اليوم الخميس إنه يحصل على "استجابات جيدة" من القادة الأوروبيين بشأن الاصلاحات التي يطالب بها، معترفا بأن التحديات لا تزال موجودة.

وقال كاميرون ، بعد اجتماع مع رئيس الوزراء الأيرلندي يختتم به الجولة الأولى من اجتماعاته مع القادة الأوروبيين ، إن العديد من الدول الأوروبية تريد بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي ، مضيفا أنه يسعى لتعديل المبادئ الأساسية للكتلة لتتناسب مع مصالح بريطانيا.

وأضاف "هذا سيستغرق وقتا ، إنها عملية معقدة" ، مشيرا الى وجود صعود وهبوط في عملية اعادة التفاوض.

وأجرى رئيس الوزراء اجتماعات هذا الأسبوع ، شملت ايطاليا يوم الأربعاء، متوجا جولة مكوكية في أوروبا منذ انتخابه الشهر الماضي لفترة ولاية ثانية مدتها خمس سنوات في منصبه ، واستضاف اليوم الخميس رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز ، في اطار مباحثاته حول شروط عضوية بريطانيا في الاتحاد.

وتأتي اجتماعات كاميرون قبيل أول قمة للاتحاد الأوروبي منذ الانتخابات العامة في المملكة المتحدة الأسبوع المقبل، حيث يقول كاميرون إنه يعتزم مواصلة مناقشة كيف يمكن الحصول على التغييرات التي يريدها.

وقالت المتحدثة باسم كاميرون انه يأمل في الانتقال من هذه المحادثات السياسية رفيعة المستوى إلى المناقشات التقنية لإيجاد حلول.

ويخطط كاميرون للحديث مع قادة الدول ال27 كل على حدا قبل قمة في بروكسل الاسبوع المقبل ، وهو الاجتماع الذي سيكون بمثابة مرحلة جديدة في محادثات المملكة المتحدة لإصلاح الاتحاد الأوروبي

وتتلخص مطالب لندن من بروكسل في إبعاد المملكة المتحدة عن أي اتحاد أو اندماج سياسي أكبر وأوثق للاتحاد الأوروبي مستقبلا ، ومنع مواطني الاتحاد من الاستفادة من أي اعانات اجتماعية في بريطانيا لمدة أربع سنوات متتالية ، اضافة الى حماية المركز المالي لبريطانيا وحيها المالي في وقت يتوجه فيه الاتحاد الأوروبي نحو اندماج نقدي ومالي وثيق.