قلق يابانى تجلة مناورات روسيه

 أعرب مسؤولون في طوكيو عن قلق اليابان تجاه المناورات العسكرية واسعة النطاق التي بدأتها القوات الروسية في منطقة الشرق الأقصى لأنها تشمل جزيرتين متنازع عليهما بين البلدين.

ويشارك في المناورات نحو 100 ألف جندي و1500 دبابة و120 طائرة و 70 سفينة في المنطقة العسكرية الشرقية الروسية وتستمر حتى الخميس المقبل.

وأفاد المسؤولون أنه من المتوقع ان تشارك القوات المتمركزة على جزيرتي كوناشيرى وايتوروفو وهما من الجزر الأربع التي تسيطر عليها روسيا، والتي تدعي اليابان ملكيتها في المناورات العسكرية مما يعكر صفو العلاقات الثنائية المتوترة أصلا بين البلدين بسبب الأزمة الأوكرانية.

وتعتبر اليابان ان القوات السوفيتية السابقة استولت على الجزر اليابانية في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، وتسميها روسيا جزر الكوريل.

وكانت روسيا بدأت تشغيل مطار جديد في جزيرة ايتوروفو – وهي واحدة من الجزر الأربع التي تسيطر عليها روسيا وتدعي اليابان ملكيتها قبالة هوكايدو- بوصول طائرة خاصة تقل مسؤولين روس الى الجزيرة يوم الاربعاء الماضي.

وقد بدأ بناء المطار الجديد - الذي يقع بالقرب من ساحل بحر أوخوتسيك- عام 2007 ليحل محل المطار الحالي الذي يقع بالقرب من ساحل المحيط الهادي وعرضة للضباب الكثيف، ومع مدرج بمساحة 2300 متر يمكن لطائرات متوسطة الحجم الآن ان تهبط وتقلع في الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 7 الاف نسمة.

ومن المتوقع ان يعقد هذا الشهر بحضور كبار المسؤولين حفل بمناسبة افتتاح المطار في ضواحي كورليسك وهي خطوة يمكن ان تؤدي الى اعتراضات من الحكومة اليابانية.