أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره التشيكي لوبومير زاوراليك اليوم الاثنين ، عن قلقهما العميق إزاء الأعمال الإرهابية والتطرف والهجرة الناجمة عن الأزمات بالمنطقة ، وأكدا ضرورة بذل جهود حثيثة لإنهاء هذه المشاكل.

وبحث ظريف وزاوراليك خلال اللقاء الذي جرى بينهما في طهران علاقات التعاون الثنائي وعددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.

وأشار ظريف إلى القلق من تصاعد حدة الإرهاب والهجرة الناجمة عن أزمات المنطقة وقال "لدينا هواجس مشتركة فيما يخص الأعمال الإرهابية والتطرف والهجرة الناجمة عن الأزمة السورية وندعو إلى جهود حثيثة لإنهاء هذه المشاكل".

واستعرض خلال اللقاء مجالات التعاون الجديدة بين إيران وأوروبا وقال " إن الأوروبيين واجهوا الكثير من المشاكل والمعاناة جراء الحظر على إيران وإن تنشيط العلاقات بين طهران والدول الأوروبية يستوجب معرفة الفرص المهدورة التي ينبغي استعادتها سريعا".

وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى تداعيات الحظر وقال إن " أعمال الحظر والضغوط عادت بنتائج عكسية على الغرب وإن رؤية الأوروبيين أصبحت الان مبنية على الواقعية ، إذ يبادرون لمعالجة تداعيات الحظر السلبية وأصبحت نتائج الاتفاق النووي تتضح للجميع يوما بعد يوم".

ومن جانبه ، أشار وزير الخارجية التشيكي خلال اللقاء إلى النجاح الذي تحقق في الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة دول (5+1) ، معربا عن سروره البالغ إزاء وجهات النظر الإيجابية والبناءة لمسؤولي إيران بشأن الاتفاق.

واعتبر زاوراليك ، إيران شريكا تجاريا مهما لجمهورية التشيك ، وقال "إن وفدا اقتصاديا مؤلفا من 60 شخصا يرافقه في زيارته الحالية إلى طهران للبحث بشأن الرقي بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين ، معربا عن الأمل بتحديد سبل تعزيز العلاقات بين البلدين".

أ ش أ