وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير ورئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف

 توقع رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف أن تؤثر التفجيرات الإرهابية في بروكسل بشكل ملحوظ على السياسة الأوروبية، ولن يستبعد أن تعيد موسكو النظر في عدد من أولوياتها بهذا الصدد.

وأوضح رئيس الحكومة الروسية خلال لقاء عقده الأربعاء 23 مارس/آذار في موسكو مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير: "من الواضح تماما أن مثل هذه الهجمات الإرهابية لا تمر بلا عواقب، بل ستتمخض تلك الهجمات عن تأثير معين على سياسة الاتحاد الأوروبي وقراراتنا على حد سواء".

وأكد أن روسيا ستأخذ هذه الهجمات بعين الاعتبار لدى ترتيب أولوياتها الخارجية ولدى اتخاذ القرارات في مجال الاقتصاد.

وتابع مدفيديف أن التفجيرات في بروكسل تعد تحديا للعالم المتحضر برمته وتظهر أن أوروبا أصبحت في وضع أكثر عرضة لمخاطر الإرهاب، وتؤكد ضرورة مواجهة هذا التهديد بجهود مشتركة.

بدوره أكد شتاينماير أن المفتاح لحل قضية اللجوء إلى أوروبا يكمن في إيقاف الحرب في سوريا. ودعا  اللاعبين الخارجيين إلى ممارسة الضغوط الفعالية على أطراف النزاع السوري من أجل تسويته.