عناصر وضباط من الشرطة البرازيلية

تشارك مجموعة من عناصر وحدات النخبة في شرطة ريو دي جانيرو التي تستضيف دورة لالعاب الاولمبية لعام 2016 في جلسات تأمل لخفض مستوى الضغط النفسي والتوتر بمساعدة مؤسسة المخرج ديفيد لينش.

وقال رئيس اركان الشرطة العسكرية في ريو دي جانيرو الكولونيل روبسون رودريغيس في تصريح اوردته صحيفة "فوليا"  "سيخضع 400 شرطي لهذه الجلسات. وفي حال ثبت تراجع الضغط النفسي سنوسع اطارها لتشمل الجميع".

واضاف "الشرطي الذي يعاني من ضغط نفسي اقل يطلق النار بدرجة اقل خلال اي عملية".

وقبل سنة من الالعاب الاولمبية لا يزال الامن يشكل رهانا اساسيا في ريو مع مقتل الكثير من عناصر الشرطة على يد تجار مخدرات ومواجهات منتظمة بين عصابات متخاصمة في مدن الصفيح.

وذكرت الصحيفة نفسها ان الجلسات ستمولها مؤسسة ديفيد لينش التي اسسها المخرج الاميركي البالغ 69 عاما والذي اخرج افلاما شهيرة مثل "إليفينت مان" (1980) و "بلو فيلفيت" (1986) و "مولهولاند درايف" (2001).

ويؤكد لينش انه يمارس التأمل يوميا وقد باشر ذلك العام 1977 في اطار التحضير لفيلمه الاول "إرايزيرهيد" مع ماهاريشي ماليش يوغي (1918-2008) وهو هندي كان يدرس التأمل في الستينات والسبعينات على ما اوضحت الصحيفة.

وفي ريو دي جانيرو التي تضم مع ضاحيتها اكثر من عشرة ملايين نسمة، سجلت 20,2 جريمة قتل لكل مئة الف نسمة العام 2014 في حين ان النسبة تصل في كل ارجاء البلاد وهي من الاعنف في العالم، الى 28,9 لكل مئة نسمة .

وقد دخلت سلطات ريو دي جانيرو منذ العام 2008 الى عدة مدن صفيح كانت تحت سيطرة تجار المخدرات منذ ثلاثين عاما مع نشرها 38 وحدة من شرطة اجل احلال الامن.

وينتشر عشرة الاف شرطي في 264 مدينة صفيح يزيد سكانها عن مليون ونصف مليون نسمة. الا ان تجار المخدرات يسعون الى استعادة السيطرة في بعض هذه المناطق.

ا ف ب