الشرطة اليابانية

أوقف الشرطة اليابانية، مواطنًا يابانيًا، اليوم السبت، بعدما أطلق طائرة صغيرة مسيرة تحمل آثار نشاط إشعاعي حتى سطح مكاتب رئيس الوزراء.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن ياسو ياماموتو وهو عاطل عن العمل يبلغ من العمر أربعين عامًا سلّم نفسه ليل الجمعة السبت إلى شرطة منطقة فوكوي (350 كلم غرب طوكيو) مع معدات توجيه الطائرة. وأوضح انه كان يريد التعبير عن معارضته لاستخدام الطاقة النووية.

ونقلت وسائل الإعلام عن مدونته أن الطائرة كانت تحمل قارورة مليئة برمال من فوكوشيما حيث وقعت كارثة نووية خلال تسونامي 2011، ورسالة تعبر عن معارضته للطاقة الذرية.

وقال ناطق باسم الشرطة إن ياماموتو يمكن أن يلاحق بتهمة "عرقلة النشاط الطبيعي للأعمال" إذ أن الشرطة اضطرت لحل مشكلة الطائرة التي حطت على سطح مبنى مكاتب رئيس الوزراء.
وعثر أعضاء في طاقم حماية مبنى المقر الرسمي لرئيس الوزراء وسط طوكيو الذي يسمى "كانتاي" على الطائرة على سطح المبنى الذي يتألف من خمس طبقات في 22 نيسان/أبريل. وقد رصدت آثار مواد إشعاعية لكنها ضعيفة جدًا ولا تضر بالصحة.

وفي مدونته، كتب ياماموتو أنه وضع الرمل في القارورة وأطلق الطائرة التي وجهها إلى سطح المبنى حوالي الساعة 3,30 من التاسع من نيسان/أبريل. وكان ينوي إنزالها أمام المقر لكنه فقد السيطرة عليها وعاد إلى بيته بدون أن يعرف أين حطت.

وفي آخر رسالة له، ينتقد ياماموتو السلطات لأنها لم تكتشف وجود الطائرة إلا بعد مرور أسبوعين.
وأوضحت وسائل الإعلام اليابانية أنه لا يوجد أحد صعد إلى سطح المبنى بعد هبوط مروحية كانت تقل رئيس الوزراء شينزو آبي عليه في 22 آذار/مارس.