وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف

تفقد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف رجال الشرطة وحرس الدرك في مدينة رانس بشمال شرق البلاد وذلك لتسيير عملية تسعى لإنشاء قوة تدخل سريع في حالة حدوث عمليات إرهابية، تكون قادرة على التعامل في غضون 20 دقيقة.

وحضر كازنوف تدريبات لقوات الشرطة بعتادها الجديد ومن بينه بنادق (إتش كيه جي36)، والتي كانت مخصصة حتى الآن لقوات الصفوة فقط، وخوذات سترات مضادة للرصاص ودروع مرنة.
وتتضمن الخطة تزويد قوات مكافحة الجرائم وكتائب المراقبة والتدخل التابعة لحرس الدرك بعتاد أكثر قوة، والحصول على تأهيل مخصص لحالات الإرهاب.

ويعد الهدف الرئيسي من وراء هذا الأمر هو أن تكون هذه القوات أول من تتعامل في حالة وقوع حادث إرهابي مثل ذلك الذي جرى في 13 نوفمبر وذلك نظراً لانتشارها في كل الأراضي الفرنسية تقريباً.
وأعلن المسؤول الفرنسي أنه بداية من اليوم وحتى نهاية يونيو فإن القوات النظامية ستحصل على 300 مركبة جديدة، لإحلالها بدلاً من تلك القديمة الموجودة في الخدمة.