موسكو ـ صوت الإمارات
دعا وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي، المجتمع الدولي إلى استخلاص الدروس من كارثة تشيرنوبل النووية، من أجل الحيلولة دون تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل.
وتعد كارثة تشيرنوبل، التي وقعت في 26 أبريل/نيسان عام 1986، أكبر كارثة نووية شهدها العالم. فقد أدى انفجار في المفاعل النووي السوفيتي بتشيرنوبل إلى تلوث 57 ألف كيلومتر مربع في روسيا، و47 ألف كم في بيلاروس، و42 ألف كم في أوكرانيا. وكان عدد السكان في هذه المناطق آنذاك يبلغ نحو 7 ملايين نسمة.
وافتتح في مقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس الأربعاء معرضا للصور بعنوان "تشيرنوبل: كارثة ودروس وأمل" للمصور الأمريكي فيليب غروسمان، وذلك قبيل عقد الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة خاصة لها في 26 أبريل/نيسان بمناسبة مرور 30 عاما على كارثة تشيرنوبل.
وقال وزير الخارجية البيلاروسي الذي افتتح معرض الصور في مقر الأمم المتحدة، إن بلاده أنفقت أكثر من 20 مليار دولار خلال العقود الأخيرة على إزالة آثار الكارثة النووية المذكورة، مشيرا إلى أن مساعدات الأمم المتحدة وبعض الدول لبيلاروس في هذا المجال غير كافية.