نيويورك - صوت الإمارات
قالت المحققة التابعة للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان كارلا ديل بونتي إنه "من الضروري أن يمثل الرئيس السوري بشار الأسد أمام العدالة حتى إذا ظل في منصبه".
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الثلاثاء ، عن ديل بونتي ، ضربت مثالا بقضية رئيس يوغوسلافيا السابقة سلوبودان ميلوسيفيتش ، الذي مثل أمام محاكمة دولية رغم بقائه في منصبه عقب التوصل إلى اتفاق سلام ، وقالت إن الأمر نفسه قد ينطبق على الرئيس السوري بشار الأسد ، وأن العدالة ستلاحق الأسد .
يشار إلى أن الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوسوفيتش أشرف على محادثات دايتون التي أسفرت عن اتفاق سلام في البلقان ، وتم تسليمه فيما بعد للمحكمة الجنائية الدولية.
وأضافت ديل بونتي أن الشاغل الفوري هو إنهاء الحرب فى سوريا ، لكنها عبرت عن الأمل في أن محكمة خاصة مثل المحاكم التي أنشئت لمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب في يوغوسلافيا سابقا ورواندا سيتم إنشاؤها أيضا لسوريا.
يشار إلى أن ديل بونتي هي عضو في لجنة شكلتها الأمم المتحدة لبحث انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا منذ أربعة أعوام ووضعت خمس قوائم سرية لأسماء المشتبه بهم ، لم يكشف عنها النقاب بعد .
وتراجعت البلدان الأوروبية والولايات المتحدة في الفترة الأخيرة عن المطالبة بإقصاء الأسد على الفور ، قائلة إنه بدلا من ذلك يمكن ان يكون توقيت خروجه من السلطة جزءا من اتفاق سلام من خلال التفاوض.
وديل بونتي عضو في لجنة تحقيق مستقلة للأمم المتحدة تجري تحقيقات بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا منذ أربعة أعوام ووضعت خمس قوائم سرية لأسماء المشتبه بهم.
أ ش أ