لندن - صوت الإمارات
نفت بريطانيا الثلاثاء مشاركتها في الضربات الجوية التي شنها التحالف الدولي على معقل داعش في سورية ، إلا أن وزارة الدفاع أوضحت أن المناقشات تدور حاليا بشأن الانضمام أو عدم الانضمام إلى الضربات الجوية في سورة ولم يتم بعد اتخاذ أي قرار في هذا الشأن.
ونقلت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية عن المتحدث باسم البنتاجون الأدميرال جون كيربي قوله " إن طائرات مقاتلة وقاذفات وصواريخ كروز توماهوك قد أطلقت من سفن في المنطقة خلال هذه الضربات، التي يقال أن معظمها أصاب معقل داعش في الرقة.
وذكرت الصحيفة أن ثمة اعتقاد بأن البحرين وقطر والسعودية والأردن والإمارات شاركت أمريكا في هذه الضربات الجوية التي جرت الليلة الماضية.
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية السورية أن الولايات المتحدة أبلغت دمشق قبل أن تشن هي وغيرها من البلدان الضربات الجوية الأولى ضد أهداف لجماعة داعش في سوريا.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الضربات الجوية بدأت في حوالي الواحدة والنصف صباحا بالتوقيت البريطاني / الثالثة والنصف صباحا بتوقيت القاهرة/ وانتهت بعد حوالي90 دقيقة ، وكان من المتوقع أن تستمر العملية لعدة ساعات أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الضربات تأتي بعد أن أكدت الإدارة الأمريكية أنها لن تنسق مع حكومة الرئيس بشار الأسد بأي حال في حربها ضد داعش.
وكانت هذه الضربات الجوية قد أسفرت عن مقتل أكثر من 20 عنصرا من تنظيم داعش ، حيث أن التحالف الدولي شن نحو 20 غارة جوية ، 7 منها استهدفت مواقع التنظيم في مدينة الرقة.
وعلى صعيد آخر ، نشر تنظيم الدولة في العراق والشام "داعش" اليوم الثلاثاء فيديو آخر للصحفي البريطاني جون كانتلي المختطف لدى التنظيم.
وخلال المقطع المصور- الذي يستمر لمدة 5دقائق، انتقد فيه كانتلي الولايات المتحدة لشنها ضربات عسكرية على داعش ولاستهانتها بقوة أعدائهم.
و قال الصحفي السابق في "ذي صانداي تايمز" و"التيليجراف" "لم نشهد منذ حرب فيتنام مثل هذه الفوضى المحتملة في طور التكوين "التقديرات الحالية بالحاجة إلى 15 ألف جندي لمحاربة (الدولة الإسلامية) منخفضة بشكل مضحك ، حيث أن داعش تمتلك مجاهدين أكثر من ذلك بكثير.
يذكر أن داعش قد قطعت رأسي صحفيين أمريكيين الشهر الماضي، وتهدد بقتل موظف الإغاثة البريطاني آلان هننج، إضافة إلى جون كانتلي، الذي تمسك به منذ عام 2012.
وبدأت الولايات المتحدة ضرباتها الجوية على تنظيم داعش في سوريا، مؤكدة أنها قتلت العشرات من مقاتلي التنظيم خلال هذه الضربات.
"أ.ش.أ"