البرلماني البريطاني مايكل جوف

اتهم البرلماني البريطاني من حزب «المحافظين» الحاكم، مايكل جوف، الأحد، رئيس المفوضية الأوروبية المنتهية ولايته، جوزيه مانويل باروسو، بالتورط في «تخريب متعمد» عندما طالب بأن تدفع بريطانيا 1 .2 مليار يورو، 7 .2 مليار دولار، لميزانية الاتحاد الأوروبي.

وشبه جوف، الذي عمل وزيرا سابقا للتعليم، الموقف بما حدث عند انتقال الرئاسة من الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، إلى خلفه جورج دبليو بوش عندما تردد أنه جرى إزالة أزرار حرف الدبليو من لوحات مفاتيح أجهزة الكمبيوتر، وغلق أدراج المكاتب.

وقال جوف لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية: «توقيت الخطوة مع انتهاء ولاية المفوضية، هو أكثر شيء مفاجئ، فالأمر أشبه بأن هذه المفوضية اتخذت قرارا، شبيها بالذي اتخذته إدارة كلينتون عندما غادرت البيت الأبيض بتخريب لوحات المفاتيح الخاصة بأجهزة الكمبيوتر لإدارة بوش التالية».

ويترك باروسو، في أكتوبر، منصب رئيس المفوضية الأوروبية، بعدما تولاه لمدة 10 أعوام.

نقلاً عن د ب  أ