نيويورك - صوت الإمارات
أكد بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة أن الجماعات المسلحة في مختلف دول العالم هي أكثر الجهات التي ترتكب الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال.
وشدد بان كي مون - خلال اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي حول ضحايا الجماعات المسلحة من الأطفال - على أن ظاهرة إزدياد التطرف العنيف في مناطق الصراع مثيرة للقلق الدولي.
ونوه بالأساليب التي تتبعها جماعات مثل " داعش " و " بوكو حرام " التي لا تميز بين المدنيين والمقاتلين .. مشيرا إلى أن تلك الجماعات لا تمثل فقط تهديدا للأمن والسلم الدوليين ولكنها أيضا عادة ما تستهدف الفتيات والفتيان من دون تبرير.
وقال الأمين العام إن العام الماضي كان من بين أسوأ الأعوام في التاريخ بالنسبة للأطفال في المناطق المتضررة بالصراعات حيث يعيش نحو مائتين وثلاثين مليون طفل في مناطق ودول تتقاتل فيها جماعات مسلحة كما يبلغ عدد الأطفال المتأثرين بشكل مباشر بالعنف / 15 / مليون طفل.
وأكد أن مرتكبي الانتهاكات ضد الأطفال أصبحوا أكثر تنوعا وقسوة مشددا على المسؤولية الجماعية لتسليط الضوء على تلك القضايا لبحثها والقيام بعمل بشأنها .
ودعا بان كي مون إلى تكثيف الجهود والتعاون لحماية الأطفال في كل مكان وقال إن على الدول الأعضاء مسؤولية تحتم عليها اتخاذ كل التدابير اللازمة لكفالة حقوق الأطفال .
نقلًا عن وام