نيويورك - صوت الإمارات
اعتبر بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة اتفاق باريس بشأن المناخ بأنه انتصار للبشر والصالح العام وللتعددية..واصفا الاتفاق بأنه وثيقة تأمين صحي لكوكب الأرض.وقال الأمين العام في تصريح له إنه " للمرة الأولى تعهدت جميع الدول في العالم بخفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري وتعزيز الصمود أمام التغير المناخي والعمل على الصعيدين الدولي والمحلي لمعالجة تغير المناخ .. مشيرا إلى أن اتفاق باريس هو نتيجة سنوات من العمل الشاق ويجسد نجاح نهج جديد للتعاون الدولي في مجال تغير المناخ .. حيث أقرت الدول بأن أفضل ما يخدم المصلحة الوطنية هو العمل من أجل الصالح العام .
وأضاف كي مون أن اتفاق باريس يوجه رسالة واضحة مفادها أن " تحول الاقتصاد العالمي إلى نمو منخفض الانبعاث قادر على الصمود أمام التغيرات المناخية..هو أمر يحدث بالفعل ويعود بالنفع على الجميع ".وقال إن اتفاق المناخ الجديد يعد نقطة تحول حاسمة في السعي لضمان مستقبل أكثر أمنا واستدامة وازدهارا .. ويساعدنا الاتفاق في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وسينقذ الأرواح و يحسن الرفاه البشري ويعزز مجتمعات مستقرة أكثر سلمية .. مؤكدا أن التوصل لهذا الاتفاق كان أحد أهم أولوياته منذ تولى منصبه خلال عام 2007.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه يعول على الحكومات وكل القطاعات لتحويل تلك التعهدات إلى عمل حازم وعاجل.يذكر أن ممثلي الدول الـ/ 195 / المشاركة في مؤتمر باريس تبنت يوم السبت / 12 / من شهرا ديسمبر الجاري اتفاقا تاريخيا لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد كوكب الأرض بكوارث مناخية.
ومن المقرر أن تحل الاتفاقية الجديدة محل بروتوكول كيوتو الذي سينتهي العمل به خلال عام 2020 .. فيما ستجرى في مقر الأمم المتحدة في نيويورك مراسم توقيع الوثيقة في 22 أبريل عام 2016 .