نيويورك - صوت الإمارات
دانت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا، بشدة تدمير دير مار إليان الذي يقع في منطقة "القريتين" في ريف حمص.
وقالت بوكوفا في بيان أصدرته الليلة الماضية ان "الاستهداف المتعمد والتدمير المنهجي للتراث الثقافي في سوريا بلغ مستويات لم يسبق لها مثيل، إن تدمير دير مار إليان هو خسارة فادحة للمنطقة، وللنساء والرجال في أنحاء العالم".
ووفقا لتقارير صحفية، يظهر الفيديو الذي نشرته عصابة داعش الإرهابية مدى التدنيس والتدمير الذي لحق بالدير، فضلا عن استخراج رفات القديس إليان، الذي استشهد في القرن الثالث.
وفي هذا الإطار شددت بوكوفا على ضرورة توقف التطهير الثقافي الذي تقوم به داعش، قائلة إن "الاضطهاد الذي تتعرض له المجتمعات التي تعكس التنوع الكبير في سوريا، جنبا إلى جنب مع التدمير المنهجي لبعض الأيقونات الأكثر شهرة التي تمثل التراث الغني في سوريا، يشهد على أيديولوجية الكراهية والإقصاء ".
ويعتبر الدير مقصدا دينيا رئيسيا للمجتمع المسيحي في سوريا، حيث تستقطب الاحتفالات السنوية تكريما للقديس إليان آلاف الزوار.
ويعود الهيكل الرئيسي لدير مار إليان إلى 1938 إلا أن أساساته القديمة والتي تضم مقبرة مار إليان تعود إلى القرن الخامس.
نقلًا عن وام