الرئيس الأميركي باراك أوباما

قدم مجلس العمل الأمريكي في أبوظبي تبرعا ماليا لدعم ومساندة برامج هيئة الهلال الأحمر لصالح اللاجئين السوريين.

وتسلم سعادة راشد مبارك المنصوري نائب الأمين العام للهلال الأحمر للشؤون المحلية بمقر الهيئة شيكا بالمبلغ من ماثيو بيرد رئيس مجلس العمل الأمريكي بحضور الدكتور الياس بطرس صياح نائب رئيس المجلس ومحمد سعيد الرميثي مدير فرع الهلال الأحمر في أبوظبي ومحمد أحمد اليماحي مدير إدارة جمع التبرعات في الهيئة.

واستعرض الجانبان الأوضاع الإنسانية الراهنة للاجئين في دول الجوار .. ووقف وفد المجلس الامريكي على البرامج والجهود التي تضطلع بها هيئة الهلال الأحمر لتعزيز الخدمات الموجهة للاجئين في كل من الأردن ولبنان والعراق .

وأشاد ماثيو بمبادرات الهيئة الإنسانية على الساحة الدولية ..مثمنا الدور الذي تضطلع به حاليا في تخفيف وطأة المعاناة الإنسانية في عدد من الأقاليم التي تشهد تحديات إنسانية كثيرة.

وقال إن هذه الجهود حدت بمجلس العمل الأمريكي لتعزيز شراكته مع الهيئة ومساندة برامجها ومشاريعها المتميزة.

من جانبه أكد الياس صياح أن تبرع مجلس العمل الأمريكي لصالح برامج الهلال الأحمر يأتي ضمن الخطة التي وضعها للقيام بمسؤولياته المجتمعية والإنسانية ..وأعرب عن تقدير المجلس للجهود الإنسانية التي تضطلع بها هيئة الهلال الأحمر محليا وإقليميا ودوليا ..مؤكدا أن تحركات الهيئة الميدانية وتواجدها في مختلف الساحات والأقاليم الهشة عززت ثقة الجميع بها حتى أصبحت معلما بارزا في ساحات العطاء الإنساني .. وأن هذه الجهود الجبارة تدفع لتعزيز مبادرات الهيئة وأنشطتها المختلفة.

وقال إن المجلس درج سنويا على تنظيم حفل خيري يعود ريعه لصالح برامج الهلال الأحمر ..معبرا عن شكره لأعضاء مجلس العمل الامريكي الذين يتجاوبون باستمرار مع فعالياته الخيرية والإنسانية .

إلى ذلك أعرب سعادة راشد المنصوري عن تقدير الهيئة لمجلس العمل الأمريكي وتجاوبه الدائم مع تحركات الهيئة على الساحة الإنسانية ..مشيرا إلى أن المجلس ظل يقدم دعمه ومساندته لأنشطة الهلال الأحمر المختلفة وبرامجها لتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية حول العالم ..وقال إن المجلس يعتبر من المناصرين لجهود الهيئة.

وأكد أن هيئة الهلال الأحمر تسعى دائما لتعزيز شراكتها مع الأفراد والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لإظهار أكبر قدر من التضامن و التجاوب مع ضحايا النزاعات و الكوارث و الشرائح الأشد ضعفا وحشد التأييد لأوضاعها الإنسانية.

وأضاف أن برامج الهيئة وأنشطتها تشهد توسعا مستمرا وانتشارا كبيرا في الساحات التي تعاني من حدة الاستضعاف بفضل الدعم والمساندة التي تجدها من الداعمين والمتبرعين الذين هم خلف كل ما تحققه الهيئة من إنجازات على الصعيد الإنساني.