نيويورك_صوت الامارات
دعا السفير ليو جيه يي مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة مختلف أطراف الصراعات المسلحة في العالم إلى إنهاء العنف ضد الأطفال .. مطالبا المجتمع الدولي بتوحيد جهوده لتوفير مكان آمن للأطفال ومساعدتهم على النمو بشكل سليم.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية " شينخوا " عن المندوب الصيني في نقاش مفتوح الليلة الماضية لمجلس الأمن حول قضية " العنف ضد الأطفال في مناطق الصراع " .. إنه في مناطق نزاع كثيرة جدا يعتبر الأطفال الفئة الأكثر ضعفا وأول من يتحملون تبعات الصراع.
وأضاف أن الصين ترفض وتدين انتهاك حقوق الأطفال في الصراعات المسلحة وتدعم مبادرات الأمم المتحدة ومجلسها الأمني لحماية الأطفال في تلك المناطق.
وأشار إلى أن مفتاح حماية الأطفال في الصراعات المسلحة هو " الوقاية من الصراعات وحلها " ورحب بحملة الأمم المتحدة "أطفال لا جنود " التي ترمي إلى إنهاء ومنع تجنيد واستخدام الأطفال من قبل القوات الأمنية الوطنية بحلول 2016 في ثمان دول هي أفغانستان وتشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار بجانب السودان وجنوب السودان والصومال واليمن.
وحمل المبعوث الصيني الحكومات الوطنية المسؤولية الأساسية عن حماية الأطفال .. مضيفا أن المجتمع الدولي يجب أن يوفر الفضاء للحكومات لتلعب دورا رائدا ويقيم ويدعم جهودها ويساعدها على بناء قدرتها .. محذرا من تجاهل المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية لأعمال العنف التي ترتكب ضد الأطفال من جانب المجموعات المسلحة والإطراف غير الحكومية.
وقال إن يتعين أن تثير إساءة استخدام الأطفال والهجمات على المدارس من جانب بعض المجموعات الإرهابية المتطرفة .. أقصى انتباه من جانب الأطراف المعنية كما يتعين بذل جهود للقضاء على هذه الظاهرة تماما.
وأكد السفير ليو جيه يي أهمية مساعدة الأطفال على العودة إلى الحياة الطبيعية بعد الصراعات وكذلك جهود الحكومة للقضاء على الفقر وإتاحة التعليم للجميع وتعزيز التنمية المستدامة.
وقال إن الصين مستعدة للعمل مع الأطراف المعنية لتحسين وضع الأطفال في الصراعات المسلحة بشكل شامل وضمان تخلصهم من الألم والمعاناة بسبب الحرب والصراع.
نقلا عن وام