جدة _ صوت الإمارات
أدانت منظمة التعاون الإسلامي الانفجار الوحشي الذي وقع أمس في لاهور، كبرى مدن الشرق الباكستاني، وأودى بحياة 65 شخصاً من المواطنين الأبرياء، وأسفر عما يقارب من 200 جريح. وعبر الأمين العام للمنظمة إياد بن أمين مدني ،في بيان اليوم، عن مواساته وبالغ تعاطفه مع عائلات الضحايا, متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، مؤكداً مساندة المنظمة التامة لباكستان قيادة وحكومة وشعبا، في مواجهتها للإرهاب والإجرام.
ودعا إلى توحيد الجهود من أجل القضاء على المجموعات الإجرامية والإرهابية، ومعالجة أسباب ظهورها، مشيرا إلى ضرورة إقصاء ومحاسبة من يقف وراء مثل هذه الأعمال اللاإنسانية وتتبع هذه المجموعات التي صارت تهدد حياة المواطن المسالم وتصادر حقه المشروع في حياة طبيعية كريمة وآمنة. وشدد على حق الأقليات في المواطنة وممارسة شعائرها بكل سلام وطمأنينة، مؤكداً أن مثل هذه الأعمال الإرهابية تضر المسلمين وغير المسلمين على حد السواء، وأن مرتكبيها من العدميين والوحشيين.
كما أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن دعوته مجمع الفقه الإسلامي الدولي لعقد جلسة استثنائية للنظر في تأكيد تجريم كل من يدعي مسؤوليته عن هذه الجرائم.رابطة العالم الإسلامي تدين تفجير "لاهور"
من جهتها، أدانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي، التفجير الإرهابي الذي وقع يوم أمس الأحد في مدينة لاهور الباكستانية، وأسفر عن مقتل وإصابة المئات من الأبرياء. وقال الأمين العام للرابطة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي:" إن رابطة العالم الإسلامي، تدين هذه الإعمال الإرهابية التي تستهدف الأبرياء، وتؤكد على موقفها الثابت في مواجهة الإرهاب ومحاربته بجميع أشكاله وأساليبه".
وأعرب عن القلق من تصاعد هذه الأعمال المشينة والجرائم الإرهابية، التي تضع قادة العالم ومنظماته أمام مسؤولية كبيرة توجب تضافر الجهود للقضاء عليها، ومعالجة أسباب ظهورها. وأوضح التركي أن رابطة العالم الإسلامي تعمل على معالجة هذه الظاهرة من خلال مؤتمراتها التي تعقدها حول العالم، وتواصلها الدائم مع العلماء والدعاة والمفكرين، وتأكيدها على ضرورة توعية مجتمعاتهم من مخاطر الإرهاب والتطرف.