الرئيس الأوغندي الحالي يوري موسيفيني

أغلقت حكومة أوغندا العديد من مواقع التواصل الاجتماعي وأيضا خدمات تحويل الأموال عبر الهاتف الخلوي، وذلك خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت اليوم. 
وأعلنت الحكومة الأوغندية أن وقف مواقع التواصل الاجتماعي وخدمات تحويل الأموال عبر الهاتف الخلوي، يأتي لتأمين العملية الانتخابية، مؤكدة أن هذه الخطوة لدواع أمنية. 
وأوضحت الحكومة أن العديد من الشائعات تنتقل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى وجود عناصر تنوي استغلال تجمعات الناخبين لإثارة أعمال شغب في البلاد. 
وتوجه الناخبون في أوغندا صباح اليوم إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية التي تشهدها البلاد. 
وذكرت مصادر إعلامية أن أكثر من 15 مليون مواطن لهم حق التصويت في هذه الانتخابات.. مشيرة إلى أنه تم تشديد الإجراءات الأمنية في جميع أنحاء البلاد تحسبا لاندلاع أي أعمال عنف أو شغب. 
ويسعى الرئيس الأوغندي الحالي يوري موسيفيني، الذي يتولى السلطة منذ عام 1986، إلى الفوز بولاية رئاسية جديدة مدتها 5 أعوام.. وأبرز منافسيه هما زعيم المعارضة كيزا بيسيجي، ورئيس الوزراء السابق أماما مبابازي. 
وخسر بيسيجي ثلاثة انتخابات سابقة أمام موسيفيني، على الرغم من أن حزب "المنتدى من أجل التغيير الديمقراطي" الذي يتزعمه ومنتقدي الحكومة كثيرا ما أنحوا باللائمة في خسارته على التزوير وأعمال العنف التي تقوم بها قوات الأمن والاستخدام غير القانوني لأموال الدولة.