يبني الجنود الأمريكيون مراكز لمعالجة مرضى إيبولا في دول غربي أفريقيا

يدرس الرئيس الأمريكي باراك اوباما تعيين مسؤول لتنسيق جهود الحكومة الأمريكية في التعامل مع أزمة تفشي وباء ايبولا.

كما قال أوباما إنه لا يعارض فكرة فرض حظر السفر من الدول المصابة بالفيروس. لكنه اضاف أن اسلوب الفحص الحالي في المطارات لايزال الطريقة الأكثر فاعلية.

وفي وقت سابق، وافق أوباما على استدعاء جنود الاحتياط وقوات الحرس الوطني، إذا استدعت الضرورة لمواجهة فيروس إيبولا، في دول غربي أفريقيا.

وقال أوباما إن الحرس الوطني سيعزز جهود العمل الإنساني في دول غربي أفريقيا.

ويتوقع نشر أول فرق الحرس الوطني في ليبيريا من أجل بناء 17 مركزا لمعاجلة مرضى إيبولا.

وتعد ليبيريا من الدول الأكثر تضررا من الفيروس.

وقال مسؤولون في وزارة الدفاع إن موافقة أوباما ضرورية للاسراع في نشر الحرس، وستسمح بإرسال المزيد من القوات، إذا استدعت الضرورة الشديدة ذلك.

وكانت الولايات المتحدة تعهدت بإرسال 4 آلاف جندي إلى دول غربي أفريقيا للمساعدة في وقف انتشار فيروس إيبولا.

ومن جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية إنها تركز جهودها على 15 دولة أفريقية لوقف انتشار فيروس إيبولا.

وتم اختيار هذه الدول، حسب المنظمة، لأنها لها حدود مع الدول الأكثر تضررا، وهي ليبيريا، وسيراليون، وغينيا، أو لها علاقات تجارية كثيفة مع هذه الدول.

وتضم قائمة منظمة الصحة العالمية دول بينين، وبوركينا فاسو، والكاميرون، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وغامبيا، وغانا، وموريتانيا، ونيجيريا، وجنوب السودان، وطوغو.

وخصت المنظمة بالذكر الدول التي لها حدود مباشرة مع الدول الأكثرتضررا، وهي ساحل العاج، وغينيا بيساو، ومالي والسنغال.

وقد أعلن عن إصابة جديدة في سيراليون بآخر منطقة كانت تعد خالية من الفيروس، وهو ما يجعل البلاد كلها متضررة بالمرض.

وفي تطور آخر، يدرس الاتحاد الأوروبي جدوى إجراءات المراقبة المسافرين في مطارات دول غربي أفريقيا، للتحقق من عدم إصابتهم بالفيروس.

ووافق وزراء الصحة في الاتحاد أيضا على التنسيق فيما بينهم بشأن مراقبة المسافرين في المطارات الأوروبية.

وشرعت بعض الدول منها بريطانيا في مراقبة المسافرين الوافدين إليها من الدول المتضررة بالفيروس.