طارق قنديل

كشف طارق قنديل المرشح لعضوية مجلس إدارة النادي الأهلي المصري، ضمن قائمة محمود الخطيب، عن قيامه ومجموعة زملائه بإعداد دراسة كاملة عن احتياجات الأهلي في الفترة المقبلة، في كافة قطاعاته سواء الرياضية أو الترفيهية أو الاجتماعية والثقافية.

وقال قنديل في تصريحات خاصة إلى "صوت الإمارات"، إن دولاب العمل الإداري بالنادي يحتاج للدعم والمساندة للإرتقاء بمستوى الأداء الاحترافي في النادي، وهذا لن يتأتى من وجهة نظره إلا بالاهتمام بالأجهزة الفنية والإدارية والطبية وتأهيلهم وتقديرهم المالي بالشكل المناسب، وأضاف أن الموظفين والعاملين في النادي، يأتون على أولوية برنامج محمود الخطيب الانتخابي ، وهناك تفاصيل مهمة سوف تسعدهم عندما يتم الاعلان عن هذا البرنامج.

وتطرق قنديل إلى قطاع الألعاب الأخرى في النادي، وقال " لابد من إعادة النظر في العديد من الأمور بالشكل الإيجابي وأن تحظى هذه الفرق بالاهتمام الذي ينعكس على الأداء والنتائج وتوفير الاحتياجات المالية والمعسكرات الخارجية والاحتكاك مع الفرق الكبرى حول العالم.

وأكد قنديل على أن الجانب الخدمي في النادي يحتاج للاستمرار في عملية التطوير من كافة النواحي، مشيرا إلى أن أعضاء الأهلي لابد وأن يشعروا بالحصول على حقوقهم الكاملة خاصة أنهم يتحملون فيه الاشتراكات السنوية ويراها كافية لتحسين المستوى، والاهتمام بتوفير البنية التحتية والملاعب والصالات لممارسة أبناءهم للألعاب المختلفة.

وقال طارق قنديل، إن محمود الخطيب يضع كل هذه الأولويات في برنامجه الانتخابي، والذي سيكون محدد المدة وقابل للتنفيذ على أرض الواقع بعيدا عن أية وعود إنتخابية. وعن ستاد الأهلي قال قنديل إنه الحلم الأكبر لكل الأهلاوية وأن قائمة الخطيب قامت بدراسة هذا الأمر من كافة جوانبه وأعدت الخطة الكاملة للبدء الفوري، في إنشاء هذا المشروع وأن القائمة ستعلن عن كل هذه التفاصيل خلال الأيام المقبلة.

وأضاف قنديل "خبرتي في مجال البنوك والاستثمار لأكثر من ٣٠ عاما أضعها في المساعدة مع زملائي في إدارة أصول واستثمارات النادي الأهلي، لتنمية موارده بشكل غير مسبوق ، مشيرا الى أن قائمة الخطيب فريق متكامل  يثق كل منا في قدرات زميله". وقال " نشعر بالهيبة والفخر لمجرد ترشحنا على مقاعد مجلس إدارة الأهلي لادراكنا قيمة الصرح العظيم وفخامة إسمه، مشيرا إلى أن الكابتن الخطيب بذل جهدا كبيرا لتشكيل قائمة تليق بأعضاء الأهلي وقادرة علي التطوير وذلك احتراما منه للجمعية العمومية.