لاعب الفريق الاول لكرة القدم في النادي الأهلي المصري حسام عاشور

وجه لاعب الفريق الاول لكرة القدم في النادي الأهلي المصري حسام عاشور،  نصيحة إلى لاعبي الفريق الشباب، بعدم استعجال النجومية والشهرة والتفكير دائمًا في العطاء قدر المستطاع للأهلي ولجماهيره،  وأن يعلموا دائما ان المحصلة  ستكون بقدر العطاء ، مشيرًا الى انه لم يتوقع يومًا أن يرتدى شارة كابتن الأهلي في هذا السن الصغيرة حتى لو كان ثالث لاعب في الفريق ، موضحًا أن حمل شارة القيادة لفريق في حجم الأهلي إنجاز في حد ذاته, وكشف أنه على مدار التاريخ ارتدى هذه الشارة نجوم كبار وشخصيات عظيمة ، وهو يسير على نفس الطريق, لافتًا إلى أن كل هذا تحقق بالسعي لخدمة الاهلي والتفاني  في اداء الواجب .

وأضاف  في مقابلة مع "صوت الإمارات" أنه على الجميع  أن يعلم أن القتال في التمرين والحرص على مستقبله وعلى تواجده هو الدافع الاساسي وراء بقائه في التشكيل الاساسي مع العديد من المدربين الذين تولوا المسؤولية سواء كانوا  اجانب او مصريين ، كما انه يضع نصب عينه دائما خدمة الفريق دون النظر الى تحقيق الارقام او غيرها من الالقاب الشخصية فالمصلحة العامة للأهلي أهم  من مصلحته الخاصة .

وأكد عاشور على صعوبة دوري ابطال افريقيا ، لافتًا إلى أنها تزداد شراسة وقوة موسم بعد الآخر، مشيرًا الى  انهم تعاهدوا على ضرورة الفوز بها من أجل الوصول لبطولة العالم للأندية في اليابان، وأضاف, "نحن نعلم ان هناك صعوبات كثيرة تنتظرنا لكننا تعودنا على السير خطوة خطوة وعلى النظر لكل مباراة على حدة واعتبارها بطولة في حد ذاتها وسنفكر  في مباريات دور الثمانية وفقا للقرعة و صولا للقب الذي اشتقنا اليه جميعا".

وعن استعادة لقب الدوري قال عاشور, "مخطئ من يعتقد ان البطولة انتهت ، علينا جميعا الاعتراف ان الاهلي اقترب بشدة من لقبه المفضل ، لكن هذا لا يعني اننا حصلنا على اللقب ، لازال امامنا مباريات صعبة  كما سيحاول الزمالك تقليص فارق النقاط الثمانية أملا في تعثرنا ، وهو ما ندركه جيدًا ولن نسمح بحدوثه وما حدث أمام دجلة كبوة معرض لها أي فريق ، استطعنا تخطيها بانتفاضة البطل السريعة برباعية أمام أسوان ، وسنسعى لاستمرارها أمام الانتاج الحربي الثلاثاء المقبل".

وأشار إلى أنه  حقق الكثير من البطولات في مسيرته  مع الأهلي،  لكن الأقرب لقلبه هما بطولتي دوري الأبطال في 2006 و2012 وان كانت الأولى هي الأصعب  عندما فاز الأهلي على الصفاقسي في تونس بهدف أبو تريكة الشهير في الدقيقة الاخيرة ، و في نفس الوقت يعتز كثيرًا بالبطولة الكونفيدرالية  ويعتبرها واحدة من أهم البطولات أيضا في تاريخه نظرًا لصعوبتها و أهميتها في نفس التوقيت فيكفي اننا كنا اول فريق مصري يفوز بها وكانت من اصعب البطولات في تاريخ الكونفدرالية نظرا لقوة الفرق التي شاركت بها.

وعن حصوله على لقب عميد لاعبي الأندية الإفريقية الشهر الماضي, قال إنه "انجاز يحمل معاني كثيرة بالنسبة له ، في مقدمتها انه تحقق بقميص النادي الأهلي تحديدا وليس غيره من الاندية كما ان الوصول الي رقم 124 مباراة افريقية مع الأهلي ، هو أمر يدعو للسعادة ويعتقد أن تخطى أرقام حققها كباتن كبار أمثال وائل جمعة وشادي محمد وعصام الحضري مما يعتبره انجازًا شخصيًا ، لم يكن ليتحقق الا بوجوده في الأهلي الذي اعتبره هدية من السماء"، وأضاف, "أسعى للحفاظ عليها دائمًا ، فالعبرة بتحقيق الالقاب انها تقترن باسم كبير وبنادي عريق مثل الاهلي وهو ما يجل لهذا الانجاز قيمة مضاعفة ، فلولا الأهلي  ما حققت شيئا" .