الإمارات – محمد القرنشاوى
قبل عام ونصف أعلن أحد مسؤولي شركة الجزيرة لكرة القدم أن ضم البرازيلي ليوناردو بيريرا كان حلماً وتحقق، وفي يونيو من العام نفسه أُعير اللاعب إلى النصر السعودي، وحينها لم يلعب ليوناردو سوى الدور الثاني للموسم، وقبل شهرين استرد الجزيرة لاعبه المعار، وأعلن أحد المسؤولين في الإدارة الجديدة أنه مكسب والفريق في حاجة إليه.. إذاً ما قصة ليوناردو؟ ولماذا أعير ثم استرد وهل سيفي اللاعب نفسه بتطلعات فخر أبوظبي؟
ليوناردو ( 32 عاماً) يجيد اللعب في مركز الجناح وصانع ألعاب، تعاقد معه الجزيرة قادماً من تشونبوك الكوري الجنوبي بطل آسيا 2016، وشهد مع فخر أبوظبي التتويج بدرع الدوري 2016/2017. ولعب مع الجزيرة الدور الثاني للموسم، سجل 6 أهداف و صنع العديد من الأهداف لعلي مبخوت والذي توج في الموسم نفسه هدافا الدوري برصيد 33 هدفاً، وكانت إعارته إلى النصر السعودي مفاجأة، وتردد في الكواليس أن قرار إعارته إلى النصر السعودي كان إدارياً، وأن المدرب السابق تين كات كان يود بقاءه في الفريق.
بانتهاء فترة إعارته مع النصر السعودي كان قرار الإدارة الجديدة لنادي الجزيرة عدم التفريط في اللاعب وعودته مرة أخرى إلى صفوف الفريق؛ لأنها رأت أهميته، وعدم المجازفة بالتعاقد مع لاعب جديد في مكانه، والسؤال الذي يطرح نفسه: هل سيعيد ليوناردو بريق وقوة الخط الهجومي وصناعة اللعب إلى «فخر أبوظبي».
واغلق الجزيرة ملف الأجانب ويطمح في بداية مثالية بعدما تعاقد مع لاعب وسط المنتخب الكاميروني سيباستيان سياني، الجناح الغاني وايرنست أسانتي لاعب فريق نورشيلاند الدنماركي، بجانب الإبقاء على خدمات البرازيلي رومارينهو.