وليد سليمان

 نفى لاعب فريق الكرة في النادي الأهلي المصري وليد سليمان، كل الاتهامات التي وجهت إليه بشأن تعمّده إصابة أو إيذاء مدافع الاتحاد هشام شحاتة، خلال مباراة الفريقين معًا في بطولة الدوري، مؤكدًا استغرابه الشديد من كمّ الهجوم الذي تعرض له من قِبَل عدد من وسائل الإعلام رغم أنّه كان ضحية لإيذاء واضح ومتعمّد، على خلفية ادعاءات كاذبة من اللاعب نفسه، مشيرًا بقوله "بداية أحب أن أوضّح  نقطة هامة، وهي أنني حاولت الاتصال باللاعب للاطمئنان عليه، وقمت بالاتصال به هاتفيًا، لكنه لم يرد، رغم أنّه يرد على كل وسائل الإعلام حتّى قت متأخر من الليل، وعندما لم يرد قمت بإرسال رسالة له وأيضًا لم يرد، ولو كنت متعمد إيذاءه لما بادرت بالاتصال به".

وأضاف سليمان: "مع الأسف الشديد، فوجئت بكم من الادعاءات الكاذبة عن هذه الواقعة، والأغرب أنّ لاعب الاتحاد ناقض نفسه بنفسه عن حجم إصابته من خلال وسائل الإعلام، تارة يؤكّد أنّها ارتجاج في المخ، وتارة أخرى أنّه أصيب بكسر في الجمجمة والأنف، لكنّ السؤال كيف استطاع هشام شحاتة أن يلعب أكثر من 10 دقائق كاملة، وهي المساحة الزمنية التي فصلت بين واقعة احتكاكي به، وواقعة تعمّدي إيذائي من جانبه، رغم أنّ إصابة أي لاعب أو أي شخص عادي بارتجاج في المخ تعني غيابه تمامًا عن الوعي لبعض من الوقت، وعدم القدرة على التحرّك،

فكيف له بالركض سريعًا، ولو كان فعلًا أصيب بارتجاج في المخ أو كسر في الجمجمة، فكيف سمح له طبيب فريق الاتحاد باستكمال المباراة، خاصة أنّه صرّح عبر وسائل إعلامية ييؤكّد أنّه أكمل المباراة حتى تمّ طرده وهو فاقد الوعي والتركيز، وكيف له وهو  فاقد الوعي والتركيز أن يتذكّر حواري معه الذي ادعي فيه أنني توعدته بمزيد من العنف، رغم أنّ الذي حدث هو العكس، حيث أنّه هو من قام بتهديدي بالانتقام، وكيف يستطيع شخص مصاب بكسر في الجمجمة بإجراء مداخلات هاتفية مطولة من داخل غرفه العناية المركزة باعترافه هو شخصيًا".

وشدّد سليمان، الذي تأكد غيابه عن مباراة الأهلي والرجاء المقبلة في الدوري، على استعداده لخوض مباراة النجم الساحلي التونسي في إياب الدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا، متسائلًا بقوله: "لماذا لم يتهم زميلي سعد سمير، مهاجم الزمالك باسم مرسي بتعمده إيذاءه في واقعة مماثلة ومعروفة حدثت في مباراة قمة سابقة؟".