التونسي جلال القادري

بات ملف اللاعبين الأجانب الأربعة لفريق الإمارات الأول لكرة القدم، على مشارف الحسم خلال الأيام القليلة المقبلة، وبانتظار وصول التونسي جلال القادري المدرب الجديد للصقور الخضر في ظل تقليص القائمة الحالية للاعبين المعروضين إلى 6 لاعبين فقط.

وتلقت إدارة نادي الإمارات خلال الفترة الماضية عشرات "السير الذاتية" لعدد كبير من اللاعبين ومن مختلف الجنسيات، قبل أن تقوم بتقليص تلك القائمة إلى 10 أسماء فقط، ثم إلى 6، مع حسم شبه تام مع اثنين من اللاعبين باتجاه التوقيع الرسمي معهما قريبا، أحدهم مثل منتخب بلاده في مونديال روسيا 2018 لمدة 27 دقيقة، وظهر بصورة فنية مطمئنة.

وأتاحت إدارة النادي أمام الجهازين الإداري والفني الجديدين للصقور، فرصة الاطلاع ومناقشة الأسماء الأربعة المتوقع التوقيع معها خلال الأيام القليلة المقبلة في إجراء أرادت من خلاله الإدارة تجسيد حقيقة عدم تدخلها الكامل في هذا الملف الهام في مسيرة الصقور خلال الموسم الجديد.

وحالت ظروف طارئة خارجة عن إرادة إدارة نادي الإمارات دون وصول التونسي جلال القادري المدرب الجديد للصقور، وجهازه الفني المساعد كما "كان" مقررا أول من أمس، وعلى أمل أن يصل خلال الأيام القليلة المقبلة لقيادة فريقه الأخضر اعتبارا من 14 الجاري بفترة التجمع الداخلي تمهيدا للسفر إلى صربيا 27 تموز/يوليو للدخول في معسكر خارجي يتواصل لثلاثة أسابيع استعدادا للموسم المقبل.

وقبل قيادته تدريبات الصقور 14 الجاري، ينتظر القادري ملف الرباعي الأجنبي، والذي يتطلب منه إبداء الرأي الصريح والمشاركة الفاعلة مع إدارة النادي والمشرف العام على الفريق الأخضر في تحديد الأسماء الأكثر جدوى وفائدة لمسيرة فريق الإمارات خلال بطولات الموسم الجديد.