أكد المدرب العام للأهلي أحمد أيوب، أن التعادل مع بتروجيت في الجولة السادسة للدوري، أمر طبيعي، ولا يؤثر على تركيز الجهاز الفني واللاعبين خلال المرحلة المقبلة، بعد الانطلاقة القوية في المسابقة، والفوز في أول 5 لقاءات وحصد 15 نقطة، مشددًا على أن مسابقة الدوري تحتاج النفس الطويل، وأن البطل في النهاية هو الذي سيستطيع الحفاظ على تركيزه حتى النهاية.

وأضاف أيوب في تصريحات خاصة إلى "صوت الإمارات"، أن مباراة بتروجيت كانت صعبة وأن المنافس من الفرق المتميزة في الدوري، تحت قيادة طلعت يوسف المدير الفني، وأن الجهاز الفني حذّر اللاعبين، ولكن هذا ما حدث وأنهم أغلقوا هذا الملف للتركيز فيما هو قادم بمواجهة صعبة أمام الاتحاد السكندري، لأحد المقبل في الجولة السابعة للمسابقة.

وأوضح أن الأهلي أضاع العديد من الكرات في الشوط الأول كانت إحداها كفيلة بتغيير نتيجة المباراة، مشيرًا إلى أن الجهاز الفني يتطلع دائمًا لتصحيح الأخطاء التي تتكرر في المباريات، ولا سيما فيما يتعلق بإهدار الفرص السهلة أمام المرمى، وجميع الفرق تلعب أمام الأهلي بشكل دفاعي بحت، وهو ما يزيد من صعوبة المهمة في كل مباراة، ولكن الفريق يضم عناصر تمتلك من الخبرات والمقومات ما يؤهلها للتعامل مع كل هذه المواقف الصعبة واستعادة نغمة الانتصارات في أقرب وقت خلال المباريات المقبلة للدوري لأن الهدف واضح، وهو الحفاظ على اللقب المحلي.

وعن تقييمه لمستوى النيجيري أجاي، بعد أن لعب أساسيًا لأول مرة أمام بتروجت، أكد أيوب أنه صفقة واعدة، وأن الأهلي سيستفيد منه كثيرًا خلال المرحلة المقبلة، مطالبًا الجمهور بعدم تعجل الحكم عليه وأنه لا يلعب كرأس حربة صريح، ويقوم الجهاز الفني بتوظيفه في المكان الأنسب له. وشدد على أن جميع اللاعبين سيحصلون على الفرصة في الشهور المقبلة، بناءً على برنامج وضعه الجهاز الفني بقيادة حسام البدري، وفقًا لمعيارين الأول هو عدم الإخلال بالانسجام والاتزان الفني داخل الملعب، وكذلك تجديد الدماء لتجنب إرهاق اللاعبين في ظل خوض مباريات على فترات زمنية قصيرة، وهو أمر مرهق للجميع.

واختتم أيوب حديثه، قائلًا إن الجهاز الفني يبذل أقصى ما لديه، لإسعاد الجماهير، وأن التعادل في مباراة لا يعني نهاية العالم، مشددًا على أن ذلك وارد في عالم كرة القدم، ولكن الأهم هو العودة سريعًا خاصة وأن المباريات متلاحقة في الدوري بشكل مثير، ولا بد من الانضباط النفسي في التعامل مع مثل هذه المواقف.