كشف نادر شوقي مدير أعمال نجم الأهلي عماد متعب، أن اللاعب يقدر النادي جيدًا، ويعتبره بمثابة البيت الذي نشأ فيه منذ أن كان في قطاع الناشئين، مشيرًا إلى أنه يرفض إثارة أي أزمة رغم تجاهل الجهاز الفني له بشكل مثير للجدل في الفترة الماضية ويحرص على توفير جو مناسب لزملائه لمواصلة الانتصارات في الدوري، لاسيما وأنه يضع المصلحة العامة للفريق فوق أي شيء.

وأضاف شوقي في تصريحات خاصة إلى "صوت الإمارات"، أن الأهلي لم يفاتح اللاعب بعد في مسألة تجديد عقده، وهو أمر مثير للجدل في هذه المرحلة، لا سيما وأن متعب من اللاعبين الكبار في تاريخ القلعة الحمراء، وكان من المفترض أن يتم حسم الأمر، مستدركًا بقوله إن ذلك يخص اللاعب وإنه كوكيل له يرفض إقحام نفسه في هذه المرحلة في هذا الملف، لأن العلاقة بين متعب والأهلي خاصة جدا، وأكبر من أي علاقة بين لاعب ونادي.

وتابع "متعب ما زال قادرًا على العطاء، وإنه يرفض اعتزال اللعبة ولا أحد يستطيع إجباره على اعتزال اللعبة وهذا حق أصيل للاعب". وعن العروض التي تردد أن متعب تلقاها في الفترة الماضية، أكد نادر شوقي أن هناك أكثر من عرض خارجي، ولكن احترامًا لرغبة عماد متعب فإنه لن يخوض في هذا الملف، لكي لا يتم تأويله بشكل خاطئ، سواء من جانب الجمهور أو الإعلام، وأن متعب حتى آخر يوم له في النادي حريص على علاقته التاريخية بالأهلي وجمهوره ومجلس إدارته.

وعن التقارير التي ترددت مؤخرًا حول تلقي اللاعب، وعود من جانب الإدارة للعمل في الأهلي بعد الاعتزال، أكد شوقي أن هذا الكلام سابق لأوانه، وأن متعب لا يفكر بهذه الطريقة وأن كل ما يشغل باله في هذه المرحلة هو العودة إلى الملاعب من جديد بعد أن غاب كثيرًا، والمثير أن اللاعب يسجل أهدافًا حاسمة في كل مرة يتم الدفع به فيها، وهو ما يجعله غاضب لعدم المشاركة وهو أمر طبيعي ومن حقه، طالما أنه لم يثر أي أزمات كونه لاعب محترف في النادي.

واختتم شوقي كلامه قائلًا "من المستحيل أن يلعب متعب في الزمالك نظرًا للعلاقة الخاصة التي تجمعه بالجمهور الأحمر، وأنه رغم عصر الاحتراف، إلا أنه من الصعب اللعب في مصر بغير القميص الأحمر الذي سطر به أمجاده على مدار الأعوام الماضية، وخلق حالة استثنائية مع جماهير القلعة الحمراء".