الرباط: إبراهيم المرابط
كشف الدولي السابق محمد أمين قبلي، أن بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، تعد فرصة ذهبية بالنسبة للاعبي الدوري المغربي، تحمل بين طياتها العديد من الإيجابيات، مضيفا أن المشاركة رفقة المنتخب في نهائيات بطولة شان يمكن أن تعبد للاعبين الطريق نحو المنتخب الأول، سيما ان الفرنسي هيرفي رونار المدير الفني للمنتخب المغربي الأول أبدى اهتماما كبيرا باللاعبين المحليين وبالمنتخب المحلي، من خلال وقوفه شخصيا على العديد من المعسكرات الإعدادية رفقة جمال السلامي مدرب المحليين، كما وجه رونار الدعوة للعديد من لاعبي الدوري المغربي للمنتخب الأول وكانوا ضمن لائحة الأسود، التي كسبت ورقة التأهل على مونديال روسيا الصيف المقبل.
وأضاف قبلي في تصريحات خاصة إلى "صوت الإمارات"، "بطولة أفريقيا للمحليين سيكون لها تأثير إيجابي كبير على اللاعبين المنتمين للدوري المغربي، وستشكل لهم حافزا كبيرا لإظهار مدى تطور مستواهم، واهليتهم في حمل قميص المنتخب الأول".
وتابع أن مسابقة الشان جاءت لتعطي الأمل من جديد للاعبي الدوري المغربي بعدما هيمن المحترفون في السنوات الأخيرة على المنتخب الأول، وبات لزاما على اللاعبين البحث أولا عن الاحتراف خارج الدوري المغربي حتى يتسنى لهم تعزيز صفوف الكبار، غير ان إحداث منتخب محلي جاء ليعيد الأمل إلى اللاعبين المحليين لحمل قميص المنتخب والدفاع عن الراية المغربية في تظاهرة قارية كبيرة.
وأشار نجم وقائد نادي الجيش الملكي السابق، إلى أهمية منافسات الشان بالنسبة للاعبي الدوريات المحلية الذين سيعملون كل ما في جهدهم ويقدمون أرقى مستوياتهم، من اجل لفت الانتباه إلى قدراتهم، خاصة مع وجود ممثلي ووكلاء الأندية واللاعبين الذين يبحثون عن لاعبين لتعزيز صفوف اندية اوروبيو وعربية وخليجية وهو ما يجل من منافسات بطولة أفريقيا للمحليين فرصة سانحة جدا لهم من اجل معانقة حلم الاحتراف خارج الدوري المغربي.
واعتبر قبلي أن اختيارات جمال السلامي في اللائحة النهائية، كانت مثالية جدا، وأعطى الأسبقية للاعبين الجاهزين مضيفا: "اعتقد ان الاختلاف لن يكون سوى على لاعب واحد او لاعبين فهي في مجملها لائحة احترمت جميع المعايير الضرورية لمجموعة قوية، ربما هناك حديث عن بديعه اوك لكن جمال السلامي هو الأدرى بلاعبيه الذين يتابعهم منذ أزيد من سنة من خلال معسكرات إعدادية ومباريات ودية وأيضا رسميا، وهو من سيتحمل مسؤولية اختياراته حسب منظومته التكتيكية ونهجه الفني".
وقال محمد أمين إن المغرب هو أكبر مرشح لهذا اللقب، سيما انه يستضيف الدورة وعليه بلوغ المباراة النهائية كأقل تقدير والعمل على انتزاع الكأس، ولديه كامل الإمكانيات لفعل ذلك، وزاد: "على المنتخب الوطني التفكير أولا في المباراة الاولى وخوض المنافسة درجة درجة حتى لا يتشتت تفكير اللاعبين بالنهائي وباللقب مبكرا".
وبخصوص المنتخبات التي يرشحها لمنافسة المغرب على اللقب قال قبلي إنه يرى ان منتخبات الكوت ديفوار ونيجريا وزامبيا، قد تكون خطرا على طموح المنتخب المغربي في نيل اول لقب له في هذه المنافسة القارية ذات الطابع المحلي.