مقديشو _ صوت الإمارات
أعلنت بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال عن مقتل سبعة من كبار قادة حركة ا"لشباب المسلحة الصومالية"، في هجوم نفذته قوات من الاتحاد الإفريقي والصومال.
وذكرت البعثة الإفريقية في بيان لها اليوم، نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية على موقعها الإلكتروني، "أن أعضاء بارزين من حركة "الشباب" قتلوا، في وقت تكثف فيه قوات التحالف الإفريقي حربها ضد الجماعة التي تشن حربا ضد الحكومة الصومالية المدعومة دوليا".
وتضمنت قائمة القتلى الرجلين الأول والثاني وعضوا آخر بارزا في "الشباب" ببلدة "جانلي"، التي تبعد قرابة 100 كيلومتر جنوب العاصمة الصومالية مقديشو، وقائد الحركة في بلدة ليجو الجنوبية، إضافة إلى خبير في صنع العبوات الناسفة بدائية الصنع، وقائد وحدة تدريب المقاتلين بالحركة، وقائد وحدة الشرطة السرية التابعة للحركة في محافظة "شبيلي السفلي" بجنوب الصومال.
وكثفت حركة "الشباب" أنشطتها المسلحة في الصومال في 2016، وقامت بتنفيذ سلسلة من الهجمات والتفجيرات الانتحارية والاستهدافات المسلحة ضد قوات أمنية ومدنيين. وشن مسلحون من حركة الشباب هجوما واسعا في يناير الماضي على قاعدة عسكرية تابعة للاتحاد الافريقي في منطقة "عيل عدي" جنوب غربي الصومال، بالقرب من الحدود الكينية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 200 جندي كيني، حسبما ذكر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمد.
وردا على الهجوم، كثفت الولايات المتحدة ضرباتها الجوية ضد أهداف "الشباب" في الصومال. وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" ان أكثر من 150 مسلحا من الحركة قتلوا في ضربات جوية نفذتها طائرات مأهولة وغير مأهولة على معسكر تدريب تابع للحركة يبعد نحو 195 كيلومترا شمال مقديشو في أوائل شهر مارس المنصرم.