أوضاع الأطفال في سورية

طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بوقف الانتهاكات المرتكبة ضد الأطفال في سوريا. 
وقالت هناء سنجر ممثلة منظمة اليونيسيف في سوريا، في تصريح صحفي اليوم، إن هناك ما لا يقل عن مليوني طفل لا تتوفر لهم المساعدات الإنسانية بشكل دائم. 
وأضافت سنجر أنه لا يوجد مكان آمن للأطفال في سوريا، مشيرة إلى أنه في عام 2015 تمكنت اليونيسيف من توثيق 1500 حالة عنف ضد الأطفال، إضافة إلى آلاف الحالات التي لم تستطع توثيقها. 
وأشارت ممثلة منظمة اليونيسيف في سوريا إلى أن 60% مما تم توثيقه كانت حالات قتل وبتر للأعضاء بسبب الأسلحة والقذائف المتفجرة. 
وأعربت سنجر عن القلق إزاء تزايد حالات تجنيد الأطفال في سوريا، وانخراطهم  في الأعمال المسلحة، موضحة أن هناك تجنيدا متزايدا للأطفال في أعمار وصلت إلى السابعة، وأن الأطفال يشتركون في أعمال العنف بما يتضمن أحيانا قتل الآخرين. 
ودعت ممثلة منظمة اليونيسيف إلى رفع الحصار عن الأماكن المحاصرة وتحسين وصول المساعدات الإنسانية بصورة دائمة ومستمرة، وتمويل النداء الإنساني الهادف إلى توفير خدمات التعليم والصحة وغيرهما للأطفال المتضررين من الوضع في سوريا.