صنعاء-صوت الإمارات
غادر اليمن، السبت، السفير الأمريكي في صنعاء، ماثيو تولر، فيما وصل قائد قوات مشاة البحرية الأمريكية، بعد رصد المخابرات الأمريكية لمخطط إرهابي لمهاجمة السفارة الأمريكية بصنعاء ومنشآت أمريكية أخرى، وفقًا لصحيفة «اليمن اليوم».
وأوضحت الصحيفة التابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه الرئيس السابق على عبدالله صالح، أن «السفير الأمريكي غادر إلى الدوحة على طائرة الخطوط الجوية القطرية، فيما وصل فريق أمني بقيادة قائد قوات البحرية الأمريكية إلى صنعاء على طائرة خاصة من البحرين.
وأضافت الصحيفة أن مغادرة السفير الأمريكي جاءت في أعقاب تلقي الأجهزة الأمنية اليمنية معلومات عن مخطط للقاعدة لاستهداف السفارة وفندق شيراتون المجاور لها والذي يتخذه الأمريكيون مقرًا لقوات المارينز المكلفة بحماية السفارة منذ عامين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية، أن الأمريكيين أبلغوا أجهزة الأمن بتفاصيل مخطط القاعدة بقيام نحو 100 عنصر من القاعدة بقصف الفندق والسفارة بالصواريخ والأسلحة الثقيلة، فيما يقوم عناصر من التنظيم معظمهم من الصومال والشيشان باقتحام مقر السفارة، وذلك بعد رصد المخابرات لاجتماع لعناصر القاعدة في محافظة «الجوف» شرق البلاد.
وتابعت الصحيفة: «المعلومات تضمنت أيضًا قيام عناصر القاعدة بهجمات في مناطق متفرقة في صنعاء، ولذلك طلبت السفارة من أجهزة الأمن توفير الحماية اللازمة وإلا سيتم الاستعانة بمزيد من قوات المارينز».
وأشارت الصحيفة إلى أن اجتماعات عقدت على الفور ضمت خبراء عسكريين أمريكيين، وبحضور وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة ووكلاء جهازي الأمن القومي والأمن السياسي ووكيل العاصمة للشؤون الأمنية ومديري البحث الجنائي ووحدة مكافحة الإرهاب، لمنع تسلل عناصر القاعدة للعاصمة ولكن بالرغم من حالة الاستنفار الأمني والطوارىء غير المعلنة في صنعاء، فإن مصادر أمنية رصدت دخول عناصر من القاعدة إلى صنعاء، مساء السبت.
كما أشارت إلى أنه تم إبلاغ قائد الوحدات الأمنية والعسكرية المتواجدة في محيط العاصمة بتكثيف عمليات التفتيش وإقامة نقاط أمنية وعسكرية جديدة على الطرق التي تربط العاصمة صنعاء بمحافظتي مأرب والجوف ومديرية أرحب بالعاصمة.
نقلاً عن أ ش أ