كشف رئيس مجلس الوزراء السوري وائل الحلقي، أن عدد الذين طُردوا من الخدمة، خلال الفترة الماضية، بلغ 10400 عامل وعاملة، من مختلف قطاعات الدولة، ومن جميع الفئات، وهم من أصل 2.6 مليون عامل، بين قائم على رأس عمله ومتقاعد، من المدنيين والعسكريين.

ونفى الإشاعات التي تتحدث عن تسريح عشرات الآلاف من العاملين في الدولة، مؤكداً أنه لا يتم طرد أي عامل في الدولة من الخدمة إلا إذا أثبتت المتابعات القانونية والإجراءات دقة المعلومات بشأن وضع هذا العامل، وهناك تدقيق في هذا الموضوع من مختلف الجهات المعنية، ولا يتم اتخاذ قرار الطرد من الخدمة بشكل عشوائي؛ لأن الحكومة يعنيها كل عامل شريف في هذا البلد، وتهتم بالمحافظة عليه لأن عمال الوطن هم ثروة البلاد، وإحدى ركائز الصمود الذي تسجله سورية خلال هذه الأزمة.

وعن واقع مؤسسة الطيران العربية السورية أعلن رئيس مجلس الوزراء أن لدى المؤسسة 8 طائرات بوينغ، موجودة في السعودية منذ عام 2011 للصيانة.

وأوضح أن هناك طائرة إيرباص واحدة تعمل فقط، وتجري عمليات صيانة طائرة (ا.ت.ر) ويمكن أن تنتهي عمليات الصيانة خلال ثلاثة أشهر وهناك طائرتين تحتاجان إلى محركات نعمل على تأمينها من الأصدقاء، وصدر قرار لشراء محرك لطائرة (ا.ت.ر)، وسوف نعمل على استئجار طائرات أخرى، كما أن هناك شركتين خاصتين تعملان الآن، وتعمل الحكومة على دعم القطاع الوطني، سواء الخاص أم العام، لتوفير خدمة النقل الجوي وفق الإمكانات المتوافرة في البلاد، والحكومة لن تتأخر في توفير كل ما يمكنها لدعم مؤسسة الطيران العربية السورية.